الضربات الغربية على سوريا

المعارضة السورية تقلل من أهمية الضربات الغربية و"جيش الإسلام" يعتبرها "مهزلة"

معارضون مسلحون يستقلون حافلة للخروج من الغوطة الشرقية (رويترز/ أرشيف)

قللت المعارضة السورية من أهمية الضربات الغربية التي استهدفت فجر السبت 14 نيسان- أبريل مراكز أبحاث ومنشآت عسكرية في سوريا، في وقت اعتبرها فصيل "جيش الإسلام" المعارض الذي كانت مدينة دوما تعد معقله الأبرز قرب دمشق، "مهزلة".

إعلان

قال القيادي البارز في جيش الإسلام محمد علوش في تغريدة على موقع تويتر إن "معاقبة أداة الجريمة وبقاء المجرم مهزلة"، في إشارة إلى الرئيس بشار الأسد الذي اتهمت قواته بتنفيذ هجوم كيميائي قبل أسبوع في مدينة دوما.

وقتل أكثر من أربعين مدنياً جراء هذا الهجوم، وفق مسعفين وأطباء.

واستهدفت واشنطن وباريس ولندن مراكز أبحاث علمية ومنشآت عسكرية في العاصمة وغرب مدينة حمص (وسط).

 وغداة الهجوم المفترض في دوما، أعلنت دمشق وموسكو التوصل الى اتفاق لإجلاء مقاتلي هذا الفصيل من معقله الأخير قرب العاصمة. وقال قيادي فيه ان الموافقة جاءت على خلفية "الهجوم الكيميائي".

واعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري في تغريدة على تويتر "ربما لن يستخدم النظام السلاح الكيميائي (السارين) مرة أخرى، لكنه لن يتردد في استخدام الأسلحة التي سمح له المجتمع الدولي باستخدامها كالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ المجنحة والكلورين بكميات قليلة".

وفي السياق ذاته، كتب عضو الوفد المفاوض هادي البحرة على تويتر "نوعية ضربات اليوم أرسلت رسالة واحدة للأسد لا يمكنك الاستمرار في قتل الأطفال السوريين بالأسلحة الكيميائية، استخدم فقط الأسلحة التقليدية".

ولطالما تمسكت المعارضة السورية منذ اندلاع النزاع في العام 2011 بمطلب رحيل الأسد عن السلطة وطالبت الدول الغربية بتدخل أكثر فاعلية.

ومنذ بدء روسيا تدخلها العسكري في سوريا في ايلول/سبتمبر 2015، تمكن الاسد من استعادة زمام المبادرة على جبهات عدة وحققت قواته تقدماً ميدانياً على حساب الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الاسلامية في آن معاً. وبات يسيطر اليوم على أكثر من 55 في المئة من مساحة الاراضي السورية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية