شكوى في فرنسا ضد حفتر بتهمة ممارسة التعذيب

وفي اليوم ذاته، عاد حفتر، الذي يقود "الجيش الوطني الليبي"، الى بنغازي بعدما أمضى اسبوعين في المستشفى في باريس.

ويطالب علي حمزة، البالغ من العمر 52 عاما، بأن تحقق فرنسا في تجاوزات ارتكبتها قوات حفتر في 2016 وحتى اذار/مارس 2017 خلال حصار بنغازي، الذي قضت فيه والدته وأربعة من اشقائه وشقيقاته.

وعرض علي حمزة، في بيان أرفقه بشكواه، شهادات أقرباء له، متهما المشير حفتر بأنه أطلق حملة شملت قصفا عشوائيا وجرائم وعمليات خطف في احياء سكنية في بنغازي، اعتبارا من شباط/فبراير 2016، وروى حمزة أن جنودا تابعين لقوات حفتر أطلقوا النار في 18 اذار/مارس 2017 على سيارات كانت تحاول الفرار مستخدمين بنادق رشاشة ما أسفر عن مقتل والدته واثنين من اشقائه.

وقالت المحامية ليندون "ينبغي عدم السماح لهؤلاء الافراد بالقيام بسياحة طبية ثم المغادرة ليعاودوا ممارسة التعذيب في بلدهم في حين يمكن محاكمتهم هنا"، كما نددت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وجرائم حرب.