اليمن: الموجز 2018/05/07

6 قتلى في صنعاء بغارتين جويتين على مكتب رئاسة الجمهورية

رويترز

افادت مصادر امنية يمنية موالية للحوثيين، بمقتل 6 مدنيين، واصابة 20 اخرين بغارات جوية استهدفت مكتب رئاسة الجمهورية وسط العاصمة اليمنية صنعاء.

إعلان
  • سكان وشهود عيان، ان غارتين جويتين ضربت صباح اليوم الاثنين مكتب رئاسة الجمهورية في ميدان التحرير المكتظ بالاعمال التجارية، ما أسفر عن سقوط عديد القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

وهرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ الى منطقة القصف الذي جاء ضمن سلسلة غارات جوية هزت العاصمة اليمنية صنعاء في اعقاب هجمات بالستية جديدة تبناها الحوثيون نحو العمق السعودي.

والى جانب مكتب رئاسة الجمهورية، استهدفت الغارات وزارتي الداخلية والدفاع وسط وشمالي صنعاء.

الضربات الجوية الجديدة جاءت ايضا ضمن سلسلة هجمات واسعة لمقاتلات التحالف التي شنت اكثر من 60 غارة جوية تركزت معظمها في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين مع السعودية.

كما استهدفت غارات جوية اخرى مواقع للحوثيين في محافظات الحديدة وتعز وعمران ومارب.

وكانت جماعة الحوثين استأنفت الليلة الماضية هجماتها البالستية داخل العمق السعودي على وقع تصعيد عسكري كبير لحلفاء الحكومة باتجاه معاقل الحوثيين في الجبهتين الحدودية والساحلية.

واعلنت قوات التحالف الذي تقوده السعودية اعتراض صاروخين بالستيين اطلقهما الحوثيون باتجاه منطقة نجران الحدودية المتاخمة لمحافظة صعدة.

وتبنت جماعة الحوثيين الهجوم الجديد، قائلة ان قوتها الصاروخية اطلقت دفعة من الصواريخ الباليستية المطورة محليا على أهداف اقتصادية في نجران.

لكن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، قال ان منظومة الدفاع الجوي السعودية، اعترضت صاروخين باليستيين في اجواء منطقة نجران، دون تسجيل اي اصابات.

وقال ان الصاروخين اطلقا بطريقة مُتعمده لاستهداف المناطق المدنية الإهلة بالسكان، متهما ايران التورط بدعم حلفائها الحوثيين بقدرات عسكرية متطورة من هذا النوع.

كما تبنت جماعة الحوثيين هجوما بالستيا على مواقع القوات الحكومية، وحلفاءها عند الساحل الغربي على البحر الاحمر.

وخلال الاسابيع الاخيرة كثف الحوثيون من هجماتهم البالستية العابرة للحدود على نحو غير مسبوق، في محاولة لاحتواء الضغوط العسكرية الكبيرة لحلفاء الحكومة عند الساحل الغربي على البحر الاحمر والشريط الحدودي مع السعودية ومحيط العاصمة اليمنية صنعاء.

ومنذ نهاية مارس الماضي، اعلنت قوات التحالف بقيادة السعودية اعتراض 26 صاروخا بالستيا، حسب احصائية خاصة بمونت كارلو الدولية وفرانس24.

ورصدت قوات التحالف 126 صاروخا بالستيا للحوثيين عبر الحدود منذ انطلاق العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن نهاية مارس آذار 2015، اضافة الى أكثر من 66 الف مقذوف عسكري، فيما تبنى الحوثيون رسميا نحو 229 هجوما بالستيا عبر الحدود السعودية، ومواقع التحالف في الجبهات الداخلية.

يأتي هذا التصعيد الجوي والصاروخي، في وقت يواصل فيه حلفاء الحكومة تقدما ميدانيا مهما باتجاه معاقل رئيسة لجماعة الحوثيين غربي محافظة تعز وشمالي محافظة صعدة.

وافادت مصادر اعلامية موالية للحكومة بسقوط 70 قتيلا على الاقل بينهم 57 مسلحا حوثيا بمعارك الساعات الاخيرة عند الشريط الحدودي والساحل الغربي، وجبهات القتال الداخلية في تعز ومأرب والجوف والبيضاء.

واعلنت القوات الحكومة احراز تقدم ميداني جديد باتجاه خطوط امداد رئيسة بين مدينة تعز ومحافظة الحديدة الساحلية التي تضم ثاني اكبر الموانئ الاقتصادية في البلاد.

وتحدثت المصادر ان حلفاء الحكومة، احكموا قبضتهم على مفرق البرح الاستراتيجي غربي مدينة تعز على الطريق الحيوي الممتد الى مدينة الحديدة غربي البلاد.

واستأنف حلفاء الحكومة منذ نهاية الاسبوع الماضي ضغوطا عسكرية كبيرة انطلاقا من مدينة المخا الساحلية، باتجاه معاقل الحوثيين غربي مدينة تعز، بغية كسر الحصار الذي يفرضه الحوثيون على المدينة منذ ثلاث سنوات، وتأمين حملة للقوات الحكومية وحلفائها شمالا نحو مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على طريق الملاحة الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس.

كما دارت معارك عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في مديرية كتاف قرب الشريط الحدودي مع السعودية ، حيث يقول حلفاء الحكومة انهم يواصلون تقدما مهما عبر خمسة محاور عسكرية باتجاه مدينة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.

وقالت مصادر عسكرية، ان حلفاء الحكومة تمكنوا خلال الساعات الماضية من التقدم الى مشارف مركز مديرية كتاف، كبرى مديريات محافظة صعدة.

وافادت المصادر، ان القوات الحكومية استعادت عديد المواقع والطرق المؤدية الى مركز مديرية كتاف، على بعد 140كم من مدينة صعدة.

وتبنى الحوثيون، سلسلة هجمات برية وقصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا على مواقع حدودية سعودية في نجران وجازان وعسير، في حين ردت القوات السعودية بقصف مناطق متفرقة غري محافظة صعدة.

الى ذلك اعلن حلفاء الحكومة استكمال سيطرتهم على مديرية ميدي قرب الحدود مع السعودية، بعد نحو شهر من استعادة مركز المديرية الساحلية على البحر الاحمر.

وتفتح هذه الخطوة الطريق امام القوات الحكومية لمواصلة التقدم جنوبا باتجاه موانئ الحديدة على البحر الاحمر.

واستمرت معارك الكر والفر، وتبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حلفاء الحكومة والحوثيين بجبهات القتال الداخلية في تعز ومأرب والجوف والبيضاء.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية