بالفيديو: جايير بولسونارو.. أبرز المرشحين للفوز في الانتخابات البرازيلية

هو شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، ومعروف بآرائه السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية، بما في ذلك تعليقاته المساندة للديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل في الفترة من 1964 إلى 1985. تعرض في يوم 7 سبتمبر 2018 للطعن على يد أحد اليساريين عندما كان متواجداً في تجمع بين مؤيديه.

حقّق مرشّح اليمين المتطرّف للانتخابات الرئاسية البرازيلية جايير بولسونارو مزيدًا من التقدّم في نوايا التصويت وفقا لاستطلاع جديد للرأي قبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى.

وبحسب فرانس براس، واستنادًا إلى معهد "داتافولها" حاز بولسونارو على 35 في المئة من نوايا التصويت أي بزيادة قدرها 3 نقاط مقارنة باستطلاع أجراه المعهد نفسه، وهو يتقدّم بفارق 13 نقطة على مرشّح اليسار فرناندو حداد الذي أحرز تقدمًا طفيفًا وحاز على 22 في المئة من نوايا التصويت.

حملة انتخابية يرافقها تغيير في الخطاب السياسي

في 22 يوليو 2018، تم ترشيح بولسونارو رسميا من قبل الحزب الاجتماعي الليبرالي (PSL) كمرشح للرئاسة انتخابات 2018.

وفقا للخبراء السياسيين، في وقت مبكر من الحملة، أدار بولسونارو نبرته، مع أسلوب أقل عدوانية وتصادمية، من الناحية الاقتصادية، بدأ في دعم فكرة التدخل الحكومي الأقل في الاقتصاد من ناحية أخرى.

حافظ على موقفه المتشدد من الجريمة ودفاعه عن “القيم العائلية التقليدية”. وقال بولسونارو أيضا أنه يخطط لقطع الضرائب في جميع المجالات، ولا سيما فيما يتعلق بالميراث والأعمال التجارية، من أجل توليد النمو ومعالجة البطالة.

كما وعد بالمزيد من تقشف التدابير وخفض الإنفاق الحكومي.كما ذكر أنه سيعمل على تقليل حجم الحكومة البيروقراطية وحجمها من خلال إلقاء مجموعة متنوعة من إجراءات إلغاء القيود.

في 9 أغسطس 2018، حضر أول مناقشة رئاسية لهذا العام، نظمتها شبكة التلفزيون ريد بانديرانتس. بعد أسبوع، كان هناك نقاش آخر في في 28 آب، أجرى مقابلة مع جورنال ناسيونال، أفضل برنامج إخباري بريمتيمي في البرازيل، في ريدي جلوبو.

كان جايير بولسونارو المرشح الأول للرئاسة التي استطاعت جمع أكثر من مليون دولار ريال في التبرعات من الشعب خلال حملة 2018. في أول 59 يومًا، جمع مبلغًا قدره 17000 دولارًا يوميًا في التبرعات.