مجلة"حورس" المصرية تعتذر من النجمة الأمريكية درو باريمور

لكن الوكالة أكدت مجددا أن المقابلة المثيرة للجدل التي نشرتها "حورس" مع الممثلة الأميركية ليست مفبركة.
وقالت الوكالة في بيان "نعتذر عن أي سوء فهم" تسبب بـ"إساءة للفنانة الكبيرة".
 وأوضح البيان أن "الحوار وصلنا من الدكتورة عايدة تكلا مراسلتنا فى هوليوود وهي عضو في جمعية اتحاد الكتاب والنقاد الأجانب بهوليوود والرئيسة المنتخبة للجمعية لأربع مرات وهي أحد المحكمين في جوائز غولدن غلوب". وهي أجرته "أثناء لقاء أعضاء جمعية اتحاد الكتاب والنقاد الأجانب فى هوليوود مع الفنانة درو باريمور وهو ما أكدته الجمعية في بيانها الصادر والذي يشير إلى ان أعضاء الجمعية التقوا بالنجمة عدة مرات".
وأشار البيان الذي نشر باللغتين العربية والإنكليزية إلى أن وكيل النجمة الأميركية أكد خلال مكالمة هاتفية مع تكلا أن باريمور "لم تجر مقابلة مع مجلة مصر للطيران +حورس+ وأنه لا يعلم أن الدكتورة عايدة تكلا العضو بجمعية الكتاب والنقاد الأجانب تراسل مجلة حورس".
 وكانت مقابلة أوردتها أخيرها مجلس "حورس" التي توزّع على طائرات مصر للطيران مع النجمة درو باريمور قد أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردا على أسئلة صحافيين أميركيين، قال ممثلو النجمة إن درو باريمور "لم تشارك" في المقابلة.
 وفي مقدمة المقابلة التي نشرت باللغتين العربية والإنكليزية، كتبت مجلة "حورس" أن المحللين النفسيين يرون أن سلوك بطلة سلسة أفلام "تشارليز انجيلز" وعلاقاتها المتعددة "طبيعي لأنه لم يكن هناك مثل أعلى ذكوري في حياتها بعد طلاق والديها وهي في التاسعة من عمرها".
 كما نسبت المجلة للنجمة الأميركية قولها تعليقا على زيادة الوزن أثناء الحمل "أجدني مفعمة بالمشاعر عندما يقول أي شخص لي إنني استعدت شكلي وإنني نجحت في فقدان الوزن الزائد".
 وتقول النجمة الأميركية، على ما جاء في المقال "إنها فرصة مناسبة لكي أشجع كل امرأة وزنها زائد على استعادة جمالها وجسدها خصوصا أن الامر ليس بالصعوبة التي يبدو عليها، فكل المطلوب توافر الإرادة واتباع حمية جيدة تحت إشراف طبيب".
 وقام آدوم بارون وهو باحث وخبير متخصص في الشأن اليمني بالتغريد على "تويتر" مطلع الشهر الحالي "هذه المقابلة لدرو باريمور تبدو غير واقعية" وأرفق تغريدته بصورة من المقال المنشور في مجلة "حورس".
 وأكدت شركة مصر للطيران من جهتها في بيان الاثنين أن "مجلة حورس هي أحد إصدارات وكالة الأهرام للإعلان وأن كل ما يتم نشره من حوارات ومقالات صحافية بالمجلة يتم بمعرفتها".
 وبخصوص المقدمة المنشورة مع المقابلة، قالت وكالة الأهرام للإعلان إنها "ستتحقق من المادة الأصلية للحوار التي اعتمد عليها المترجم في إعداد" النسخة العربية وكتابة المقدمة.