قمة كوبية - كورية شمالية
نشرت في:
التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل في بيونغ يانغ وبحثا "مسائل هامة ذات اهتمام مشترك" تتعلق بالوضع العالمي كما أفادت وسائل الاعلام الرسمية الكورية الشمالية، يوم الاثنين.
وتأتي زيارة الرئيس الكوبي فيما لا تزال المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة متوقفة بعد أيام فقط من فرض واشنطن قيودا اقتصادية جديدة على كوبا، وكانت العلاقات بين واشنطن وهافانا قد عادت بشكل كامل في 2015 في عهد باراك اوباما بعد أكثر من نصف قرن من العداء، إلا أنها تدهورت منذ وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة.
وتعد كوبا واحدة بين حلفاء كوريا الشمالية القلة المتبقين، لكن العلاقات بين البلدين تبدو أكثر حرارة في الخطابات منها في الواقع.
وذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان الزعيم الكوري الشمالي وزوجته ري سول جو استقبلا الرئيس الكوبي في مطار بيونغ يانغ الدولي الاحد حيث نظم له استقبال رسمي وبعده مأدبة عشاء ثم حضر معهما حفلا خاصا للترحيب به، وقال كيم ان لقاءه الرئيس الكوبي "إثبات للرغبة في تطوير الصداقة بين البلدين".
من جهته عبر الرئيس الكوبي عن استعداده "لمواجهة كل التحديات التي تفرضها القوى المعادية" مع تطوير "علاقات التعاون الودية التقليدية" مع كوريا الشمالية، ويقوم الرئيس الكوبي بجولة دولية طويلة زار خلالها باريس وموسكو الاسبوع الماضي.
وانتهكت كوبا في الماضي العقوبات الدولية التي فُرضت على كوريا الشمالية على خلفية برنامجها النووي.
وفي العام 2013، ضبطت بنما سفينة كورية شمالية كانت تحمل شحنة كوبية غير مصرح عنها تضم أسلحة تعود إلى الحقبة السوفياتية ومقاتلات حربية. وأصرت بيونغ يانغ آنذاك على أن الأسلحة كانت مرسلة ليتم إصلاحها قبل إعادتها.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك