رياضة

إصابة نيمار ومبابي تلقي بظلالها على مباراة سان جرمان وليفربول

يترقب نادي باريس سان جرمان الفرنسي نتيجة التشخيص الطبي لمعرفة طبيعة إصابة نجميه كيليان مبابي والبرازيلي نيمار، لاسيما أنه مدعو لمواجهة ليفربول الإنكليزي مساء الأربعاء 28 نوفمبر 2018 في مباراة مصيرية في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

كيليان مبابي(على اليمين) ونيمار (تويتر)
إعلان

وتعرض أغلى لاعبين في العالم للإصابة في الليلة نفسها، وذلك خلال خوض كل منهما يوم الثلاثاء 20 نوفمبر الجاري مباراة ودية مع منتخب بلاده: مبابي مع فرنسا ضد الأوروغواي على ملعب ستاد دو فرانس في باريس (1-صفر)، ونيمار مع البرازيل ضد الكاميرون في مدينة ميلتون الإنكليزية (1-صفر).

وفي حين سعى نيمار لطمأنة مشجعيه، لم يعلق مبابي على إصابته.

وأصيب المهاجم الفرنسي الشاب في كتفه الأيمن بعدما سقط داخل منطقة جزاء المنتخب الضيف، وحاول مواصلة اللعب لكنه قرر بعد ذلك عدم إكمال المباراة ليترك مكانه لفلوريان توفان في الدقيقة 36.

أما بالنسبة لنيمار، فلم يخض سوى 8 دقائق من المباراة، وذلك بعدما شعر بآلام في العضلة اليمنى لحالبه في الدقيقة الخامسة، فتوجه إلى طبيب المنتخب ليتحدث إليه قبل أن يستأنف اللعب. وترك نيمار مكانه لمهاجم إيفرتون الإنكليزي ريتشاليستون الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 45.

وطمأن نيمار مشجعيه في رسالة على انستاغرام، قال فيها "شكرا لكل الذين بعثوا لي رسائل تمنوا فيها التعافي سريعا. لا أعتقد أن الأمر خطير".

وكان طبيب "سيليساو" رودريغو لاسمر قد قال في تصريح للتلفزيون البرازيلي "ليست إصابة مهمة، ستستغرق الإصابة بعض الوقت لتشخيص أفضل، يجب القيام بفحوص ولكن من حيث المبدأ ليست إصابة مهمة".

بانتظار الفحوص

وكان نيمار تعرض لإصابة بكسر في قدمه اليمنى في 25 شباط/فبراير 2018 خلال مباراة ضد مرسيليا في الدوري المحلي (3-صفر) وغاب عن صفوف ناديه حتى نهاية الموسم، قبل أن يستعيد لياقته قبل انطلاق المونديال الروسي بأيام قليلة.

ومن جهة مبابي، أوضح مدرب فرنسا ديدييه ديشان بعد مباراة الأوروغواي "عانى من آلام في كتفه بعد سقوطه ويجب أن يخضع للفحوص "، مطمئنا بأن لا ضرورة للمبالغة في القلق، لكنه استطرد بأن ما قاله ليس خبرا "مطمئنا بالضرورة، ولا مقلقا".

وإذا كان غيابهما عن مباراة نهاية الأسبوع في الدوري الفرنسي ضد تولوز ليس كارثيا على الفريق الذي يتصدر بفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه، فإن غياب كليهما أو أحدهما أمام ليفربول سيكون مكلفا، لكون النادي يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة قبل جولتين من نهاية الدور الأول، بفارق نقطة خلف الفريق الإنكليزي ونابولي الإيطالي وأمام النجم الأحمر الصربي الصربي الذي يستقبل بطل فرنسا في الجولة الأخيرة.

من المؤكد أن إصابة مبابي ونيمار الذي خاض كل مباريات فريقه والمنتخب منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي (ست مباريات دون أن يتم استبداله)، ستزيد نقمة مدربهما توخل الذي سبق له أن انتقد مدربي المنتخبات لعدم منح الراحة للاعبيه الذين يخوضون مباريات كثيرة كل أسبوع، لاسيما في ظل البطولة القارية المستحدثة، دوري الأمم الأوروبية.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية