استقالة رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب هدية باهظه الثمن
نشرت في: آخر تحديث:
استقال راينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم يوم الثلاثاء 2 أبريل 2019 بعد أن قبل ساعة يد باهظة الثمن من زميل أوكراني كهدية، رغم أنه قال إنه لم يكن يعرف قيمتها.
وكان جريندل تحت الضغط بسبب تقارير حول دخل تلقاه من شركة تابعة للاتحاد الألماني وهدية حصل عليها من رجل الأعمال الأوكراني ومسؤول كرة القدم جريجوري سوركيس.
وقال جريندل في بيان مقتضب لوسائل الإعلام "كل من يعرفني يدرك أنني لست جشعا. ثمن الساعة كان ستة آلاف يورو. لم أكن أعرف طراز الساعة أو قيمتها وقتها. لا يوجد أي نية عند السيد سوركيس لاستخدام ذلك داخل الاتحاد الألماني لكرة القدم. لم يطلب مني مطلقا أي دعم. كانت هدية خاصة لا علاقة لها بالاتحاد الأوكراني أو المشروعات التجارية. قبلت الهدية من باب التهذيب".
وأضاف "لا يمكنني تفسير لماذا لم أتخذ إجراء إزاء توضيح الموقف سريعا. أنا مندهش من الخطأ الذي ارتكبته. أستقيل من منصبي كرئيس للاتحاد الألماني لكرة القدم. أعتذر عن التصرف غير السليم بقبول الساعة".
وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم، الذي يستضيف بطولة أوروبا 2024، إن نائبي الرئيس راينر كوخ وراينهارد رابول سيقودان الاتحاد بصورة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات في سبتمبر أيلول 2019.
وجريندل عضو أيضا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي (الفيفا). وتولى المسؤولية في الاتحاد الألماني خلفا لفولفجانج نيرسباخ الذي أُجبر على الاستقالة وسط مزاعم حول التلاعب بالأصوات في عملية اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم 2006 بالإضافة إلى مبلغ تم دفعه للفيفا وأدى لفتح تحقيق منفصل.
ولم يكن لجريندل سابقا أي خبرة تقريبا في كرة القدم الدولية عندما تولى المنصب، لكنه أشرف على تحقيق قاده الاتحاد الألماني في مسألة 2006 والذي لم يعثر على أي دليل حول شراء الأصوات لكنه لم يستطع تفسير المبلغ المقدر بعدة ملايين الذي تم دفعه عن طريق الفيفا ووصل في نهاية المطاف إلى مسؤول كبير في الاتحاد الدولي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك