كيف تم الإفراج عن السعودية عبير العنزي المختطفة 12 يوما في إسطنبول؟
نشرت في: آخر تحديث:
أعلنت السفارة السعودية في تركيا يوم الاثنين 26 أغسطس 2019 عن العثور على السعودية عبير العنزي بعد 12 يوما من اختطافها في إسطنبول التركية حيث كانت تقضي مع زوجها وأولادها الإجازة الصيفية. فكيف تم الإفراج عنها؟
صحيفة "عاجل" السعودية كشفت عن تفاصيل ذلك استنادا إلى ما استقته من مصادر مقربة من أسرة المواطنة. وقالت الصحيفة إنه «تم العثور عليها في موقع يبعد نحو 3 ساعات من مدينة إسطنبول». وأوضحت أن أسرة عبير «تواصلت مع الخاطفين، يوم الأحد 25 أغسطس 2019، وتم الاتفاق على مكان محدد للقاء".
وأضافت أنه «بعد الاتفاق، وفي الموعد المحدد للقاء، ألقي القبض عليهم. وبالضغط عليهم اعترفوا بواقعة الاختطاف، وتم الذهاب إلى المكان الذي أرشدوا عن وجود عبير فيه؛ حيث عثروا عليها عند عائلة تتحدث بلهجة سورية".
وأوضحت مصادر صحيفة «عاجل» أن المعلومات الأولية المتعلقة بملابسات العثور على المواطنة السعودية، تشير إلى أن العصابة متخصصة بخطف النساء والمطالبة بفدية مالية يتم تحديدها وفق طبيعة المُختطفَة.
وقد أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في بيان يوم الاثنين 26 أغسطس 2019 أنه تم العثور على المواطنة السعودية عبير العنزي، يوم الاثنين، وهي في صحة جيدة.
وأضاف البيان أن السفارة والقنصلية السعوديتين "تعملان على تسهيل إجراءات عودتها إلى المملكة في أقرب وقت".
وكانت عبير العنزي قد اختفت في ظروف غامضة بتاريخ 14 أغسطس 2019، وفقا لما ذكر شقيقها على تويتر.
وقامت السفارة السعودية في أنقرة والقنصلية العامة في إسطنبول بتشكيل فريق عمل لمتابعة القضية مع السلطات التركية.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة السيدة السعودية، عن تلقيها اتصالا من المافيا التركية.
ووفقا لما نشرته صحيفة "عاجل" السعودية، فإن الاتصال الذي تلقاه زوج المواطنة المختطفة تضمن عرض خدمات من المتصلين بالبحث عنها بـ "مقابل مادي".
ولم يعد أصحاب "المكالمة المجهولة"، الاتصال مجددا، لتقوم عصابة أخرى، بالتواصل مع زوجها، مؤكدين أن عبير بحوزتهم، و"أنها بأمان".
وحذرت العصابة الزوج والأسرة من الخداع، وإلا "ستكون العواقب وخيمة".
وقالت الأسرة للصحيفة السعودية إنها «طلبت من صاحب محل قريب من الفندق الذي كانت تقيم فيه مع زوجها وأولادها، مراجعة الكاميرات الخارجية للمحل، فطلب منهم 100 دولار في المقابل".
وأوضحت أنها «منحت صاحب المحل المبلغ المطلوب»، حتى تشاهد المقطع الذي يرصد آخر ظهور لعبير التي اختفت في ظروف غامضة؛ حيث تظهر في المقطع وهي تسير أمام أحد المحال التجارية مرتدية العباءة والنقاب.
يذكر أن السفارة السعودية بإسطنبول، كانت قد حذرت في وقت سابق، رعايا السعودية في تركيا من ارتياد منطقتي «تقسيم وشيشلي» حيث تعرَّض سعوديان أثناء وجودهما في أحد المقاهي بشيشلي لاعتداء مسلح مما أسفر عن إصابة أحدهما بطلق ناري وسرقة أمتعتهما الشخصية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك