هل أزهر ياسمين سيدي بوزيد مهدِ الثورة التونسية قبيل ذكراها التاسعة؟

- ما الذي بقي من أماكن اندلاع الثورة التونسية في منطقة سيدي بوزيد موضع انطلاق   شرارتها الأولى؟
- ما الذي بقي من شعارات الثورة التونسية في مدينة سيدي بوزيد ومحيطها ولاسيما شعار الخبز والكرامة؟
- ما الذي قدمته الثورة التونسية إلى بعض الفئات المهمة في النسيج الاجتماعي التونسي وبخاصة الشباب والمرأة والعاطلين عن العمل؟
- بشكل عام هل يبدو سكان سيدي بوزيد ولاسيما الفئات المهمة في النسيج الاجتماعي التونسي متفائلين أم متشائمين أم بين بين قبيل الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة الياسمين وعلى خلفية انتخابات عام 2019 الرئاسية والتشريعية التي هي الثانية من نوعها بعد انطلاق الثورة؟

هذه الأسئلة طرحتها مونت كارلو الدولية على أهالي سيدي بوزيد فأعربوا وهم يجيبون عنها عن معاناتهم وخيبات أملهم وعما يدفعهم إلى التفاؤل أو التشاؤم بشأن مستقبلهم ومستقبل منطقة سيدي بوزيد وتونس برمتها.

مونت كارلو الدولية سعت أيضا إلى منح هذا الريبورتاج بعدا أشمل من خلال إضافات وشروح قدمها ضيف هذا البرنامج الخاص وتمحورت حول ثلاث نقاط هي التالية:
أولا: صورة محمد البوعزيزي المحترق وصور مرجعية أخرى في سجلات الربيع العربي
ثانيا: ما كسبته التنمية المحلية وما لم تكسبه من الثورة التونسية
ثالثا: مبادئ الثورة التونسية وصناديق الاقتراع في عام 2019

أعد الربورتاج: هادي بوبطان وبرتران إيكلير
ضيف الحلقة: الكاتب والمحلل السياسي زين العابدين حمدة الشريف
مقدم البرنامج: حسان التليلي
الإشراف على هندسة الصوت والصورة: عبد المنعم مرزوق وسهيل خذير