16 قتيلا على الأقل في أثيوبيا بعد مظاهرات ضد آبي احمد علي
خلفت المواجهات التي سجلت خلال تظاهرات هذا الأسبوع في أثيوبيا 16 قتيلا على الأقل، وفق منظمة العفو الدولية، ما دفع المعارض جوهر محمد يوم الجمعة 25 أكتوبر 2019 إلى اتهام رئيس الحكومة حائز نوبل للسلام أبيي احمد بالتصرف مثل "دكتاتور".
نشرت في:
واندلعت أعمال العنف الأربعاء في العاصمة أديس أبابا قبل أن تمتد إلى منطقة اوروميا إثر نزول أنصار المعارض للشارع وحرق إطارات سيارات وإقامة حواجز وسد الطرقات في عدة مدن.
ونفت الشرطة اتهامات بأنها حاولت أبعاد الجهاز الأمني للمعارض لإضعافه أمام هجوم محتمل من خصوم سياسيين.
وقال الباحث لدى منظمة العفو الدولية فيسيها تيكلي "حتى الآن هناك 16 قتيلا مؤكدا لكن العدد الإجمالي أكبر (على الأرجح) وهناك معلومات تسري لازالت تحتاج لتأكيد".
وأضاف لفرانس برس "بعضهم قتل ضربا بعصي ومناجل. لقد أحرقت منازل. وتم استخدام أسلحة نارية".
وأعلنت وزارة الدفاع الجمعة نشر عسكريين في سبع مناطق لازال الوضع فيها متوترا.
وقال المعارض جوهر محمد (32 عاما) في مقابلة الجمعة في مقر إقامته باديس أبابا "لجأ ابيي احمد إلى ما يؤشر إلى التمهيد لإقامة دكتاتورية. حاول ترهيب الناس بمن فيهم حلفاءه الذين مكنوه من تولي السلطة والمختلفين مع بعض مواقفه".
وأضاف "أن الترهيب هو مقدمة الدكتاتورية".
وكان لجوهر محمد دور أساسي في التظاهرات المناهضة للحكومة التي أدت إلى الإطاحة بسلف آبي وتعيين الأخير في نيسان/أبريل 2018 رئيس حكومة وهو إصلاحي من اتنية اورومو.
وكانت اتنية التيغراي التي لا تمثل سوى 6 بالمئة من السكان، هيمنت لفترة طويلة على حكم أثيوبيا.
وكانت جبهة تحرير شعوب تيغراي وراء الإطاحة العنيفة بالنظام العسكري الماركسي في 1991 وهيمنت حتى 2018 على التحالف الحاكم في أثيوبيا منذ ذلك التاريخ "الجبهة الثورية للشعب الإثيوبي".
لكن التظاهرات التي قادتها الاتنيتان الأكبر في البلاد الاورومو والتيغراي هزمتا هذه الجبهة. ومع ان جبهة تحرير شعوب تيغراي لاتزال ضمن الجيهة الثورية، فقد تم إبعادها من العديد من المناصب الأساسية.
ويتهم جوهر مبارك من خصومه بانه يحث على الكراهية الأثنية في ثاني أكثر بلدان إفريقيا سكانا (110 ملايين نسمة )
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك