حسب استطلاع للرأي في فرنسا: تنامي التمييز والعنصرية بحقّ المسلمين ولاسيّما المحجبات
نشرت في:
قال أكثر من أربعين بالمئة من المسلمين في فرنسا أنهم كانوا ضحايا سلوك عنصري وتحدث واحد من كل ثلاثة منهم تقريبا عن تمييز بسبب ديانته خلال السنوات الخمس الأخيرة، بحسب استطلاع نشرت نتائجه يوم الاربعاء 6 تشرين الثاني -نوفمبر 2019.
ووفق هذا الاستطلاع لمعهد ايفوب فان "42 بالمئة من المسلمين الذين يعيشون في فرنسا يؤكدون أنهم تعرضوا على الأقل لشكل واحد من التمييز المرتبط بديانتهم، وذلك لمرة واحدة على الاقل خلال حياتهم". وقال 32 بالمئة أن ذلك حدث في السنوات الخمس الاخيرة.
ويقول المستطلعون ان تعرضهم للتمييز تم خصوصا "اثناء عملية مراقبة" أمنية (13 بالمئة) او "أثناء البحث عن عمل" (17 بالمئة) او البحث عن سكن (14 بالمئة) او من مدرسين في مؤسسة تربوية (14 بالمئة).
وكشف الاستطلاع أيضا ان حالات التمييز تمس أكثر الاشخاص في العمر بين ثلاثين وأربعين سنة والنساء (46 بالمئة مقابل 38 بالمئة بين الرجال) خصوصا اذا كن يرتدين حجابا. وبحسب الاستطلاع تعرض ستون بالمئة من النساء المحجبات لتمييز مرة واحدة على الاقل في حياتهن مقابل 44 بالمئة بحق مسلمات غير محجبات.
ومن نتائج الاستطلاع أيضا تعرض مسلم من اربعة (24 بالمئة) لاعتداء لفظي خلال حياته مقابل تسعة بالمئة لغير المسلمين. كما تعرض سبعة بالمئة من المسلمين لاعتداء جسدي مقابل ثلاثة بالمئة لباقي المواطنين. وتعرض 37 بالمئة من النساء المحجبات لاهانات وشتائم تدخل في اطار الثلب.
وإذا احتسبنا السنوات الخمس الاخيرة فقط فان أربعين بالمئة من المسلمين يقولون أنهم تعرضوا لتمييز عنصري مقابل 17 بالمئة بين غير المسلمين.
وبين هؤلاء قال 16 بالمئة ان ذلك حدث بسبب ديانتهم في حين قال 15 بالمئة انه بسبب لون البشرة.
وأجري الاستطلاع بالهاتف بين 26 آب/اغسطس و18 ايلول/سبتمبر على عينة من 1007 أشخاص يمثلون مسلمي فرنسا الذين تفوق اعمارهم 15 عاما، وفق منهج الحصص.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك