اليمن:رئيس الحكومة يعود الى عدن في اول خطوة لتنفيذ اتفاق الرياض
نشرت في:
عاد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك الى مدينة عدن اليوم الاثنين 18 تشرين الثاني نوفمبر بموجب اتفاق رعته السعودية لتقاسم السلطة مع الانفصاليين الجنوبيين .
كانت الحكومة اليمنية المعترف بها، اضطرت لمغادرة عدن، قبل نحو ثلاثة اشهر، على وقع اشتباكات عنيفة، انتهت بسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
ووصل عبدالملك برفقة عدد محدود من وزرائه لتطبيع الاوضاع في المدينة الجنوبية الساحلية على البحر العربي، وتهيئة الظروف لتشكيل حكومة شراكة من 24 وزيرا بعد 15 يوما من هذا التاريخ كموعد اقصى.
وكانت الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وافقا على تشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الشمال والجنوب، و اعادة تنظيم وحداتهما الامنية والعسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع.
و سيعين الرئيس اليمني، خلال 15يوما محافظا ومديرا لامن محافظة عدن، قبل الانتقال الى اجراءات مشابهة في باقي المحافظات الجنوبية.
يقلص الاتفاق نظريا النفوذ الاماراتي الصريح بناء على شروط حكومية، مقابل دور سعودي اوسع، في الاشراف على متابعة الاتفاق وتنفيذه، وقيادة مهام التحالف على مساري الحرب والسلام في اليمن.
الهدف الرئيس من اتفاق الرياض الذي جاء بعد قرابة شهر من الاجتماعات المنفصلة في مدينة جدة، هو احتواء التصدع في تحالف الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي، لكن الامم المتحدة تعول عليه ايضا، في الانتقال الى مفاوضات اشمل لحل الازمة اليمنية المعقدة، بدء بتهدئة عسكرية بين السعودية، وجماعة الحوثيين المتحالفة مع ايران.
وبموجب الاتفاق، سيعين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، محافظين لكافة المحافظات الجنوبية، على ان يتم استبعاد قادة سياسيين، وأمنيين بارزين من الجانبين في التعيينات الوزارية والمحلية المرتقبة، على خلفية مشاركتهم في الاعمال القتالية والتحريضية في محافظات عدن، و ابين، و شبوة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك