إسرائيل تبدأ بتركيب أجهزة استشعار على طول الحدود مع لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد 19 يناير-كانون الثاني 2020 عن بدء عمليات حفر على طول حدوده مع لبنان، لتركيب أجهزة استشعار بعد عام على تدمير أنفاق، اتهمت الدولة العبرية حزب الله بحفرها على طول الحدود بين الجانبين.
نشرت في:
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس للصحافيين: "ننشر نظاما دفاعيا على الأرض في مواقع مختلفة على طول الحدود". مضيفا: "لا علاقة لعمليات الحفر بأي معلومات استخباراتية جديد. وكل الأنشطة العسكرية ستتم على الجانب الإسرائيلي للحدود". مؤكدا أن أعمال الحفر ستبدأ في بلدة مسجاف عام لرصد الأنفاق ولنشر تكنولوجيا كشف الضوضاء الجديدة. ومن المتوقع أن يستمر العمل لعدة أسابيع.
وتأتي هذه الخطوة بعد عام على إكمال إسرائيل عملية لتدمير الأنفاق، أطلق عليها تسمية "درع الشمال"، إذ كانت الأنفاق التي اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بحفرها تمتد عبر الحدود مع لبنان. وحينها أقر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بوجود أنفاق في جنوب لبنان، إلا أنه رفض تحديد من حفرها ومتى، وسخر من إسرائيل لأنها اكتشفت الانفاق بعد "سنوات عديدة".
وقالت إسرائيل إنها أخبرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بالأمر.
وقوة حفظ السلام تقوم إلى اليوم بدوريات على طول "الخط الأزرق" الذي وضعته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000. إذ لا تزال إسرائيل ولبنان عمليا في حالة حرب. وتشهد الحدود تصعيدا بين الفينة والأخرى. وسجلت آخر مواجهة على الحدود بين الجانبين في أيلول/سبتمبر 2016 مع استهداف حزب الله آلية عسكرية إسرائيلية على الجهة المقابلة من الحدود، في هجوم قال الحزب إنه رد على هجومين "إسرائيليين" قبل أسبوع ضدّه في سوريا ولبنان. كما شهد عام 2006 مواجهة بين الجانبين استمرت شهرا، أدت إلى مقتل أكثر من 1200 لبناني، معظمهم من المدنيين وأكثر من 160 إسرائيليًا، معظمهم من الجنود.
ويذكر أن إسرائيل تعتبر والولايات المتحدة حزب الله "منظمة إرهابية"، أما الاتحاد الأوروبي فيتبنى هذا التصنيف لجناح الحزب المسلح فقط.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك