حريق، قد يكون متعمدا، في مسجد في بيت صفافا بالقدس الشرقية
فتحت الشرطة الإسرائيلية، يوم الجمعة 24/1، تحقيقا في حريق، يبدو أنه متعمد، اندلع في مسجد في حي بيت صفافا في القدس الشرقية المحتلة، وأوضحت الشرطة في بيان أنها استدعيت "إلى مسجد في بيت صفافا في القدس في أعقاب بلاغ عن حريق في غرفة في المبنى وعن العثور على كتابات على جدار قريب خارجه".
نشرت في:
وأفاد المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد أنه تم إطلاق عملية بحث واسعة النطاق في القدس، وان الشرطة تعتقد أن الحادث وقع خلال الليلة الماضية، موضحا أن الحادث لم يؤد لوقوع إصابات
وأكد إسماعيل عوض، مختار صفافا، أنه تم العثور على غالون ملقى بجانب المسجد فيه بقايا بنزين أو مادة حارقة، قائلا "نريد من الحكومة ان تحمينا من ضرر هؤلاء الناس"، حيث أفاد الشهود أنهم شاهدوا كتابة بالعبرية على جدران المسجد.
وقال أسامة السعدي عضو الكنيست من القائمة المشتركة ويسكن حي بيت صفافا "حدثت جريمة خطيرة من جرائم ما يسمى (تدفيع الثمن). هؤلاء المستوطنون لم يخطوا فقط شعارات، بل افتعلوا الحريق الذي أتى على المحراب والقران في مسجد مقام البدرين".
وأظهرت صورة الشرطة أن الشعارات التي خطت بالعبرية، كانت باسم البؤرة الاستيطانية غير المصرح بها "كومي أوري"، شمال الضفة الغربية المحتلة، وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الجمعة أن البؤرة الاستيطانية "تسكن فيها سبع عائلات مع نحو عشرة مراهقين إسرائيليين متطرفين".
وسبق أن وجهت الشرطة أصابع الاتهام في حوادث مماثلة إلى جماعة "تدفيع الثمن" المكونة من نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي ومستوطنين متطرفين يعتمدون منذ سنوات سياسة انتقامية ويقومون بمهاجمة أهداف فلسطينية، وتستهدف جماعة "تدفيع الثمن" تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.
وفي التاسع من الشهر الجاري تعرضت أكثر من 160 سيارة فلسطينية للتخريب في حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة وكتبت شعارات مناهضة للعرب قربها، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
كما تعرضت نحو 40 سيارة لإعطاب إطاراتها في بلدة جلجولية في المثلث داخل اسرائيل في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، وخطت "عبارة عنصرية على حافلة"، وفق الشرطة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك