فرنسا ـ اقتصاد

هل يقف السائح الصيني وراء استمرار إغلاق محلات "غاليري لافاييت" و"برانتان" التجارية الباريسية؟

المغازات الكبرى قي شارع هوسمان بباريس خلال الحجر الصحي
المغازات الكبرى قي شارع هوسمان بباريس خلال الحجر الصحي AFP - MARTIN BUREAU

ستبقى المتاجر الباريسية الكبرى وعلى رأسها "غاليري لافاييت" و"برانتان" مغلقة حتى العاشر من تموز/يوليو 2020 تطبيقا للقرار الحكومي الذي يمنع المراكز التجارية التي تزيد مساحتها عن 40 ألف متر مربع عن فتح أبوابها في منطقة "إيل-دو فرانس".

إعلان

وكان وزير الاقتصاد برونو لومير قال في السابع من أيار/مايو 2020 إن المراكز التجارية يمكنها إعادة فتح أبوابها في 11 من الشهر الحالي "باستثناء منطقة إيل دو فرانس" بسبب استمرار المخاطر الصحية.

    

وإذا كانت غالبية المحلات التجارية الفرنسية تسعى اليوم إلى استئناف عملها بسرعة لتدارك الوقت الذي ظلت فيه مغلقة لمدة شهرين تقريبا، فإن عدم استعجال محلات "غاليري لافاييت" و"برانتان" التجارية الباريسية في الأمر يجعل كثيرا من الزبائن الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا يتساءلون عن أسبابه.

وثمة رأي يقول بموجبه أصحابه من هؤلاء الزوار إن عدم قدرة هذه المحلات على السيطرة بشكل كلي على إجراءات السلامة التي يفترضها مبدأ اليقظة من وباء كورونا ربما بكون السبب الرئيسي وراء تأجيل فتحها إلى العاشر من تموز المقبل.

ولكن هناك رأيا آخر لا يفند الرأي الأول ولكنه يساهم في شرح أبعاد قرار التمديد لإغلاق المحلات لقرابة شهرين آخرين. ويقول اصحابه إن تجار هذه المحلات ربما اهتدوا إلى أن تكاليف المسارعة إلى فتحها بدون السائح الآسيوي وبخاصة الصيني والمخاطر المنجرة عنها هي العامل الأساسي الذي يكمن وراء قرار إرجاء إعادة فتح هذه المحلات. فمنذ عشر سنوات خلت أصبح السياح الصينيون يتوقفون باستمرار عند هذه المحلات لشراء ملابس ومجوهرات وأمتعة أخرى بأعداد ما انفكت تتزايد وبقدرة شرائية تجعل من هؤلاء الزبائن يحتلون المرتبة الأولى في مجال الإنفاق. وربما تأمل هذه المحلات عودة السائح الصيني إليها في منتصف الصيف أو بدءا من الخريف المقبل.  

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية