الصين- الولايات المتحدة
ما هي أسباب التوتر المتصاعد بين بكين وواشنطن؟
يلقي "قانون الامن القومي" بظلاله على العلاقات المتوترة أصلا بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة والصين من جهة ثانية، فقد اشتعل تبادل الاتهامات والتهديد بالعقوبات من جديد بين القوتين الاقتصاديتين الأضخم في العالم.
نشرت في:
إعلان
حرب اقتصادية سبقت "الحرب الباردة"
تصريح وزير الخارجية الصيني بأنّ الصين على حافة "حرب باردة " مع الولايات المتحدة الأميركية، كان تعبيرا واضحا عن الازمة الكبيرة التي تعيشها الدولتان منذ أكثر من عامين، عندما فرضت الولايات المتحدة الرسوم التجارية على الصين والتي شكلت حينها نوعا من الحرب الاقتصادية بين البلدين.
فيروس كورونا "زاد الطين بلة"
ما "زاد الطين بلة" كان تفشي فيروس كورونا والاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الى الصين بانها خبأت معلومات عن الفيروس عن باقي دول العالم الأمر الذي أغضب الصين التي وصفت الاتهامات والاخبار التي تصدر عن الولايات المتحدة ب"الأكاذيب". وحول التصريحات الاميركية في هذا السياق جاء الرد الصيني عبر وزير خارجيته الذي دعا الى التوقف عن إضاعة الوقت والكف عن اهدار الأرواح الثمينة، معلنا ان الصين منفتحة على تعاون دولي لتحديد مصدر فيروس كورونا داعيا الى ضرورة عدم التدخل السياسي في هذا الشأن.
قانون الأمن القومي" صعد الحرب الكلامية
قانون الامن القومي الذي أثار الجدل داخل الصين والاحتجاجات الشعبية داخل هونغ كونغ، أثار حفيظة الولايات المتحدة التي دخلت على خط انتقاد "قانون الامن القومي" المقترح في أروقة "البرلمان" الصيني، مهددة بعقوبات قد تطال هونغ كونغ اهم مركز اقتصادي في الصين اذا ما أقر هذا القانون. هذه التصريحات الأميركية دفعت ببكين الى أخذ قرار التصدي، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان: "إذا ما أصرّت الولايات المتحدة على ضرب مصالح الصين، ستتّخذ الصين كل التدابير اللازمة للتصدي". وحذرت الصين من "فيروس سياسي" قد يؤدي الى "حرب باردة".
قانون الامن القومي في هونغ كونغ هو قانون اقترحته الصين على "البرلمان" بهدف ردع " الخيانة والتخريب والعصيان" وذلك بعد تظاهرات حاشدة خرجت في المدينة بعد أن كانت جائحة كورونا قد أوقفت الحراك داخل هذه المدينة لأشهر.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك