بيل كلينتون: فضيحة جنسية جديدة تلوح في الأفق؟
نشرت في:
تلاحق الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون فضيحة جنسية أشعلها فيلم وثائقي تعرضه شبكة نيتفليكس، إضافة إلى كتاب صدر مؤخرا. وفي كلا المادتين المنشورتين مزاعم مثيرة لعلاقة جنسية كانت تربط كلينتون بـ"غيسلين ماكسويل" التي كانت تعد اليد اليمنى للملياردير الراحل جيفري ابشتاين والتي يدور الفيلم حول حياته.
هذا الفيلم الوثائقي الذي يعرض عبر نيتفليكس بعنوان "جيفري ابشتاين : الغني القذر" هو وثائقي يتناول حياة الرجل المثير للجدل جيفري ابشتاين، والذي كان قد انتحر في السجن بحسب ما أوردت تقارير ، وهو الذي كان قد اتهم باغتصاب قاصرات.
وخلال عرض لحياة ابشتاين المثيرة للجدل من خلال شهادات لنساء تعرضن للاغتصاب من قِبله "، قالت إحدى الضحايا” فيرجينيا روبرتس جيفري" في شهادتها إنها رأت” بيل كلينتون على جزيرة سان جيمس، التي كان يملكها إبشتاين في البحر الكاريبي، وإنه كان يتنزه في الظلام ويصطحب فتاتين جميلتين تمسكان بذراعيه".
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أنّ ماكسويل التي كانت من فريق عمل إبشتاين ، كانت تربطها علاقة بكلينتون ، وذلك بحسب ما ورد في كتاب صدر حديثا بعنوان : " الموت المناسب: الزوال الغامض لجيفري إبشتاين" .
الكتاب ذكر "أن كلينتون مارس العلاقة الحميمية مع ماكسويل مرات عدّة، خلال رحلات خارجية على متن طائرة إبشتاين الخاصة، وذكر الكتاب أنّ اتهامات لا تزال تلاحق ماكسويل بسبب اتهامات لضلوعها بإحضار قاصرات لابشتاين في ذلك الحين..."
"كذبة كاملة"
"انها كذبة كاملة اليوم، وكذبة كاملة غدا، وستكون كذبة كاملة بعد سنوات من الآن" هكذا ردّ بيل كلينتون، نافيا العلاقة المزعومة بماكسويل التي وردت في كل من الكتاب والفيلم الوثائقي.
وقال أنجيل أورينا، الناطق الرسمي باسم بيل كلينتون، الذي سبق أن نفى ما جاء في الشهادة عندما تداولتها وسائل الإعلام:" كانت كذبة عندما قيلت في المرة الأولى، وما تزال غير صحيحة اليوم".
ليست "الفضيحة الجنسية" الأولى
ونشير إلى أنّ بيل كلينتون كان قد اتهم في تسعينيات القرن الماضي بإقامة علاقة غرامية عندما كان رئيسا للجمهورية مع مونيكا لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض. وهو زوج هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية سابقا، والمرشحة السابقة الى رئاسة الجمهورية الأميركية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك