الجزائر ـ فرنسا

أول رحلة بحرية بين الجزائر وفرنسا منذ تدابير الإغلاق بسبب كورونا

الباخرة الفرنسة دانيال كازانوفا تغادر ميناء الجزائر يوم 1 يونيو حزيران 2020 متجهة الى مدينة مرسيليا
الباخرة الفرنسة دانيال كازانوفا تغادر ميناء الجزائر يوم 1 يونيو حزيران 2020 متجهة الى مدينة مرسيليا AFP - RYAD KRAMDI

أبحرت باخرة نقل مسافرين يوم الاثنين 1 يونيو حزيران 2020 من الجزائر العاصمة نحو مرسيليا جنوب فرنسا، على متنها ألف شخص، في أول رحلة بحرية منذ تعليق الرحلات البحرية بين البلدين بسبب وباء كوفيد-19.

إعلان

وابحرت الباخرة "دانيال كازانوفا" التابعة لشركة "كورسيكا اينيا" الفرنسية الخاصة من ميناء الجزائر في الساعة الثالثة وعشر دقائق (14:00 ت غ)، بحسب ما اوضحت قبطانية الميناء.

   وتتسع الباخرة لأكثر من ألف مسافر ويمكن ان تحمل مئات السيارات. وكانت وصلت فارغة إلى العاصمة الجزائرية في الساعة السابعة صباحا (6:00 ت غ) آتية من مرسيليا على أن ترسو في المدينة الفرنسية مجدّدا منتصف نهار الثلاثاء.

   ونقلت الباخرة مواطنين فرنسيين وجزائريين مقيمين في الضفة الأخرى، ظلوا عالقين بسبب منع النقل منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، بحسب مراسلي وكالة فرنس برس.

   وقال مصطفى، مواطن فرنسي-جزائري يبلغ 46 عاما ويقيم في ليون، "أنا عالق في الجزائر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، واضطررت للاقامة طيلة هذه الفترة في فندق".

   وأوضح "انتظر هنا على امل الصعود في الباخرة. فالتذاكر تباع خفية".

   وينتظر ان يتم تسيير رحلات بحرية أخرى بين البلدين خلال النصف الأول من شهر تموز/يونيو.

   وأغلقت الجزائر حدودها البحرية في 19 آذار/مارس تاريخ إبحار آخر رحلة لباخرة جزائرية من مرسيليا نحو ميناء الجزائر.

   وكانت الباخرة "طارق ابن زياد" نقلت نحو 1700 مسافر كانوا عالقين في فرنسا بعد انتشار الوباء.

   كما عادت حركة الطيران في رحلات استثنائية لنقل الفرنسيين والجزائريين المقيمين في فرنسا.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية