الأداء الاقتصادي الأسوأ في إسرائيل منذ 20 عاما
سجلت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، تراجعاً في النمو الاقتصادي في المرافق العامة وصلت إلى أكثر من 7 في المئة خلال الربع الأول من هذا العام.
نشرت في:
إنه الإنكماش الاول للناتج المحلي في اسرائيل منذ وقت طويل، ليس بسبب جائحة الكورونا فحسب، بل نتيجة الانفاق الحكومي وتضرر التجارة، وبسبب توقف جزء كبير من النشاط الاقتصادي.
كما أشارت دائرة الاحصاء المركزية أن عدد الموظفين والمستخدمين الذين فرضت عليهم إجازة غير مدفوعة الأجر
أو على حساب عطلهم السنوية وصل الى ٤٠ بالمائة اي حوالى المليونين ونصف المليون عامل.
وتراجعت الصادرات الاسرائيلية بنسبة ٦ بالمائة قبل انتشار جائحة الكورونا في اسرائيل والعالم، وهو ما توقعه بنك اسرائيل المركزي.
مع ذلك بلغ معدل النمو في الربع الاخير من العام الماضي اكثر من ٥ بالمائة، ومن المنتظر أن يتحسن الاقتصاد الاسرائيلي في النصف الثاني من هذا العام، اي خلال السنة اشهر المقبلة ، وعلى الاغلب يستمر التحسن خلال العام المقبل. من هذا دعا محافظ بنك اسرائيل، أمير يارون، الى التسريع البدء في التشغيل وإلغاء بعض الضرائب المفروضة على الشركات. وناقشت الحكومة رزمة مساعدات بمبلغ عشرة مليار شيقل لميزانية العام المقبل، قبل الدخول في موجة ثانية من كورونا.
لكن المتخصصين في الاقتصاد الاسرائيلي يتخوفون من افلاس كامل اذا ما استمر الوضع على ما هو علية، لا بل قد يجر الاقتصاد الفلسطيني معه نحو الهاوية بسبب ضخامة الخسائر.
وقد استنجدت اسرائيل بالولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب وطلبت مساعدة قد تصل الى ٤٧ مليار دولار ،على أن يوافق عليها الكونغرس الاميركي، وسيحتاج الاقتصاد الاسرائيلي الى عدة سنوات للتعافي من الخسائر الذي خلفته جائحة الكورونا، كما خسرت البورصة الاسرائيلية ٢٧٪ خلال ازمة الجائحة.
كما وتهدد الازمة الاقتصادية قطاع التقنيات المتقدمةال"هاينك" الذي تعتمد عليه اسرائيل كثيرًا بسبب وجود عدد كبير فن الموظفين في هذا القطاع.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك