الجزائر تُعيد سفيرها إلى باريس بعد سحبه احتجاجاً على عرض فيلمين عن "الحراك"

وزير الخارجية الفرنسي لودريان مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم في الجزائر
وزير الخارجية الفرنسي لودريان مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم في الجزائر © أ ف ب

أعادت الحكومة الجزائرية الأربعاء 17 يونيو-حزيران 2020 سفيرها إلى فرنسا بعد أن استدعته في أيار 2020 للتشاور احتجاجاً على بث شريطين وثائقيين عن تاريخ الجزائر المعاصر على بعض القنوات الفرنسية.

إعلان

وأكدت السفارة الجزائرية في باريس لوكالة فرانس برس تقارير صحفية جزائرية كانت قد تحدثت يوم 16 يونيو الجاري عن عودة السفير صالح لبديوي لممارسة عمله في فرنسا، وذلك بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون اتفقا خلاله على "العمل من أجل علاقة سلمية وإحياء طموح التعاون الثنائي".

وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها "للتشاور" في 27 أيار 2020 بعد بث فيلمين وثائقيين فرنسيين عن الحراك الشعبي الذي تمكن من إجبار الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة. ورأت الجزائر في الفيلمين "محاولة لتقويض الشعب الجزائري ومؤسساته".

وانتقدت وزارة الخارجية الجزائرية في حينه الفيلمين. ويحمل  الأول عنوانا صيغ على الشكل التالي "الجزائر، حبّي" والثاني "الجزائر: وعود الفجر"، وتم بثهما يوم 26مايو - أيار 2020 على القناة العامة الخامسة الفرنسية والقناة البرلمانية.

قبل ذلك، احتجت السلطات الجزائرية  بشدة مطلع نيسان 2020 على تصريحات أدلى بها السفير الفرنسي في الجزائر اكسافييه درينكورت لقناة فرانس 24 بشأن المساعدة الطبية الصينية في أزمة كورونا وقامت باستدعائه إلى مقر وزارة الخارجية الجزائرية. لكن السفير درينكورت ذكّر السلطات الجزائرية باستقلالية الصحافة ودورها المهم في فرنسا.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية