ألمانيا: توقيف سوريين للاشتباه بارتكابهما جرائم حرب
نشرت في:
أعلنت النيابة العامة الفدرالية في ألمانيا توقيف سوريين يعتقد أنهما مرتبطان بتنظيم جبهة النصرة، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، ووضعهما يوم الاثنين 13 يوليو تموز 2020 قيد التوقيف الاحتياطي للاشتباه بارتكابهما جرائم حرب.
وقالت المحكمة الواقعة في كارلسروه في بيان إن الرجلين اللذين قدمتهما باسم خضر أ.ك. وسامي أ. س. بدون أن تحدد سنهما، أوقفا في نومبورغ (شرق) وفي هيسن (غرب).
وذكرت أنه "يشتبه إلى حد كبير" بانتماء الأول إلى جبهة النصرة ومشاركته في 10 تموز/يوليو 2012 بإعدام ضابط في الجيش السوري.
وأكدت النيابة العامة أن المشتبه به "كان يراقب السجين الذي كان مقيد اليدين وتعرض لعنف شديد أثناء نقله إلى مكان إعدامه".
ويشتبه بأن الثاني كان مؤيداً لجبهة النصرة، وقام "بتصوير عملية الإعدام"، وترداد "تعليقات حماسية" أثناء ذلك لأغراض دعائية.
ولم تورد النيابة العامة مزيداً من التفاصيل لا سيما حول ظروف وصول الرجلين إلى ألمانيا التي استقبلت 800 ألف سوري منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
وغيّر تنظيم جبهة النصرة الذي كان فرعاً لتنظيم القاعدة اسمه إلى جبهة فتح الشام مذاك.
وبدأت أواخر نيسان/ابريل في كوبلنتس أول محاكمة مرتبطة بانتهاكات منسوبة للنظام السوري، كما أوقف القضاء الألماني مؤخراً طبيباً سورياً يشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية بتعذيبه معارضاً حتى الموت.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك