اكتشاف أكبر بنية كونية عملاقة بآلاف المجرات في الفضاء بفضل تعاون فرنسي أمريكي إسرائيلي

توصلت مجموعة من علماء الفضاء إلى اكتشاف جديد مذهل لبنية كونية عملاقة تمتد على مسافة 1.4 مليار سنة ضوئية وتحتوي على الآلاف من المجرات، الأمر الذي يدفع قدماً سير البحث العلمي الساعي إلى حل أسرار الكون.

مجرة انفجار نجمي تقع في كوكبة الدب الأكبر تبعد عن الأرض 12 مليون سنة ضوئية
مجرة انفجار نجمي تقع في كوكبة الدب الأكبر تبعد عن الأرض 12 مليون سنة ضوئية © ويكيبيديا
إعلان

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة 10 تموز 2020 أن تعاوناً علمياً دولياً من علماء الفضاء اكتشف في جنوب مجرة درب التبانة ما أطلق عليه اسم "جدار القطب الجنوبي"، وهو بنية كونية كبيرة لدرجة يجد معها الباحثون صعوبة في فهمه.

وبهدف توضيح الاكتشاف، قام عالم الفيزياء الفلكية الفرنسي دانيال بوماريد، الذي أشرف على دراسة وضعت لهذا الخصوص، بتصميم تمثيل ثلاثي الأبعاد للبنية مما سمح بتقدير حجم هذا الجدار.

وقالت الدراسة أن البنية إذا امتدت على مسافة 1.4 مليار سنة ضوئية (أو ما يقرب من 13.5 تريليون كيلومتر)، فستكون أكبر حتى من "سور سلووان العظيم" وهو أكبر تجمع للمجرات معروف حتى يومنا هذا ويشكل حوالي 10% من حجم الكون المرئي.

ورغم أن البنية الكونية المكتشفة حديثاُ أقرب إلى مجرتنا درب التبانة بمرتين من "سور سلووان العظيم"، فإنها "مخفية في قطاع مظلم جنوب سمائنا"، كما يوضح بوماريد.

يعرف التعاون الدولي يجمع الذي أشرف على البحث باسم IRFU، ويضم جامعة باريس-ساكلاي الفرنسية ومعهد الفلك في جامعة هاواي الأمريكية، وجامعة كليرمون أوفيرني الفرنسية وجامعة كلود برنارد ليون الفرنسية ومعهد راكاه للفيزياء التابع للجامعة العبرية في القدس.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية