حريق وشعارات عنصرية في مسجد بالضفة الغربية والسلطة الفلسطينية تتهم المستوطنين
نشرت في:
أكد رئيس بلدية مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة حرق مستوطنين إسرائيليين مسجدا في المدينة وخط شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانه، في حادثة وصفتها الحكومة الفلسطينية بـ"جريمة" نفّذها "مستعمرون".
وقال رئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل لوكالة فرانس برس "تفاجأ أهالي المدينة (...) حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا، بنيران داخل المسجد". وأضاف "سارعوا إلى إطفائها قبل أن تلتهم المسجد بالكامل".
وبحسب إسماعيل "أتت النيران على مرافق مسجد البر والاحسان" الواقع في مدينة البيرة المتاخمة لمستوطنة بسغوت الإسرائيلية. وأشار إسماعيل إلى أن أهالي المدينة لم يتمكنوا من تحديد إن كان المهاجمون قدموا من مستوطنة بسغوت أو من مكان آخر. وشاهد مصور فرانس برس بعض الدمار عند مدخل المسجد جراء النيران.
وخطت على جدران المسجد بالعبرية عبارات عنصرية ضد العرب مثل "حصار للعرب وليس لليهود" و"أرض إسرائيل لشعبي". من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "ندين جريمة المستعمرين بحرق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وخط شعارات عنصرية على جدران المسجد فجر اليوم. هذا فعل إجرامي وعنصري نحمل دولة الاحتلال مسؤوليته ومسؤولية انفلات المستوطنين وعنفهم المتزايد".
#صور | آثار الحريق الذي طال عدة أجزاء من مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة بالضفة الغربية والذي أشعله مستوطنون صباح اليوم pic.twitter.com/0zfx7XWMQz
— فلسطين الآن (@paltimes2015) July 27, 2020
واتهمت وزارة الأوقاف الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات المستوطنين بإشعال الحريق. وقال عريقات في بيان "هذا الصباح أحرق المستوطنون المجرمون مسجدا في مدينة البيرة. وكتبوا (الحصار للعرب، هذا البلد لليهود). إنها العنصرية والأبرثايد".
وغالبا ما يوجه الفلسطينيون أصابع الاتهام في حوادث مماثلة إلى جماعة "تدفيع الثمن" المكونة من نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي ومستوطنين متطرفين يهاجمون منذ سنوات أهدافاً فلسطينية. وتستهدف جماعة "تدفيع الثمن" تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك