هاشتاغ "اللهم هجرة": لبنانبون يبحثون عن مغادرة البلاد بمختلف الوسائل
نشرت في:
بعد تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب/ أغسطس 2020 ازدادت وتيرة التغريدات التي تنشد الهجرة. هكذا انتقل الجيل اللبناني الشاب من مرحلة التفكير بالهجرة إلى مرحلة التخطيط لها والبحث عن مختلف الوسائل التي قد تتيح له الخلاص من جحيم بلد يرى انه قضى على كل بصيص أمل في مستقبل أصبح خلفهم والتعبير على تويتر عن هذه الفكرة قد يكون خير دليل.
أنا أكيد انو بعد هالمشهد، ما في جيل صاعد عندو بعد مستقبل بلبنان#لبنان_منكوب pic.twitter.com/ee0cSnoBOG
— هجرة جماعية من لبنان (@HejraLebanon) August 20, 2020
"اللهم هجرة" عبارة ستتعثر بها كلما تصفحت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وقد يكون الفنان اللبناني مايك ماسي من بين المصرين على استخدامها.
ما بدو مين يقنعنا 😂 خلص خلص
— MIKE MASSY (@mike_massy) September 2, 2020
Say no more#اللهم_هجرة pic.twitter.com/4RCbYnUHeZ
قسم من اللبنانيين لم يعد يجد لنفسه مكاناً بين الزعماء والأحزاب...
بالمختصر ، كل حدا شريف ونضيف و مش منتمي لحزب بهالبلد، الأفضل انو يهاجر ، عشان هالبلد ما بيشبهو ... لا الثورة بتشبهو و لا السلطة بتشبهو ... ولا الغنمة لبتعبد زعيما بتشبهو ... اللهم هجرة ❤#لبنان #لبنان_يكتئب
— Abbas el hajj (@Abbaselhajj15) August 8, 2020
الإعلامي محمد دنكر طرح السؤال بدوره وكانت أجوبة بلا نهاية.
مش عارف لوين و كيف، بس ما قادر اتحمل ابقى هون
— khalid (@Khaliid_Itani) September 8, 2020
أما عن فرص العمل في مختلف المجالات، فحدّث ولا حرج.
اللهم اشملني ب #هجرة_الإعلاميين فقد طال انتظار العمل في #لبنان
— Mona Bacha منى باشا (@bacha_mona) August 27, 2020
وكانت السلطات القبرصية قد اعترضت منذ أيام قبالة سواحلها التي تقع على بعد 160 كيلومتراً فقط من الساحل اللبناني، قاربا يقل لبنانيين وسوريين بصورة غير شرعية وأجبرت الركاب على العودة أدراجهم.
قبالة مرفأ بيروت، تمثال المغترب اللبناني لم يُصب بأذى جراء الانفجار، فاعتبر الناشط عماد بزي حينها أن في الأمر إشارة الهية...
شيلوا المزح، بيروت على قُطر ٢٠ كلم من مكان الانفجار فيها دمار مهول، الشي الوحيد يلي نجا من الانفجار وما صرله شي بشكل كثير غريب هوي تمثال المغترب اللبناني يلي بوج المرفأ والاهراءات مباشرة! ولا أي خدش وكل شي حواليه مدمر! هيدي شكلها إشارة ربانية انو يلي بيفل من البلد تكتب له النجاة! pic.twitter.com/cfz73h5Xmt
— Imad Bazzi (@TrellaLB) August 10, 2020
هذا التمثال النحاسي القابع قبالة مرفأ بيروت، والذي صممه الفنان اللبناني المكسيكي رامز بركات لتجسيد هجرة اللبنانيين، لم يصب بأذى إذن، أما السبب بحسب المهندسة المعمارية ندى زيني، فقد يعود إلى إهراءات القمح التي حيدت مسار قوة الصدمة وحمت بيروت من دمار مضاعف بالإضافة إلى امتصاص البحر جزءا من قوة الانفجار التي تركت أثرا أقل في الأمكنة المفتوحة.
وهكذا نجا التمثال الذي يدير ظهره للمدينة وينظر شاخصاً إلى البحر بحثاً عن آفاق أفضل.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك