الحوسبة الكمومية Quantum Computing الثورة المقبلة في عالم الحوسبة المعلوماتية ومخاطر تبادل المحتوى الجنسي بين المراهقين

Quantum Computing الثورة المقبلة في عالم الحوسبة المعلوماتية وإشكالية تفوق غوغل Quantum supremacy

أعلنتغوغل في شهر سبتمبر 2019 انها حققت "التفوق الكمّومي أو "quantum supremacy، التي تحدث عنها العالم الفيزيائي John Preskill عام 2012 وذلك عن طريق برمجة معالج فائق السرعة.  ما يؤشر دخول البشرية ثورة جديدة في عالم الحوسبة المعلوماتية الـQuantum Computingالحوسبة الكمّومية أو الكمّية.
أثار هذا الإعلان جدلا كبيرا وتشكيكا من قبل شركة IBM علما أن التقرير الذي نشر على موقع الناسا اختفى بسرعة وتلاه الكشف عن قيام شركات تكنولوجيا عملاقة في اليابان والولايات المتحدة ومراكز الأبحاث الجامعية بتوقيع معاهدات شراكة للأبحاث لتطوير Quantum Computing وبدأ السباق بين الصين والولايات المتحدة على التنافس في الاستثمار في الأبحاث لنوع جديد من أجهزة الكمبيوتر مع إمكانات حسابية خارقة التي يمكن ان تؤدي مهام معينه بوقت واحد للعديد من الأوامر بشكل أسرع من أجهزه الكمبيوتر الفائقة المتقدمة. بالـ ـsuper Computer. وهي تستند على الفيزياء Quantum physics
يتنافس اليوم على المراتب الأولى في أبحاث الــQuantum عدد كبير من شركات التكنولوجيا العملاقة كـــ"مايكروسوفت" ، "انتل"، "IBM " ، "غوغل" ووكالة الفضاء الأمريكية "الناسا".
 حسب دراسة حديثة ساهم مستثمرون من الرأس المال المجازف venture capitals بما يقارب 450 مليون دولار أمريكي  في شركات ناشئة في أبحاث الـ Quantum Computing.
في هذا الإطار تنفق الصين 400 مليون دولار أمريكي على مختبراتها ضمن  national quantum lab ، كما قدمت  في السنوات الأخيرة في ابحاث Quantum ما يقارب ضعف عدد براءات الاختراع من التي قدمتها الولايات المتحدة . كما قررت إدارة دونالد ترامب، عام 2019، بإطلاق المبادرة الوطنية للأبحاث الكمومية، واعدة بإنفاق مليار و 200 مليون دولار أمريكي على البحوث الكمية Quantum Research ، بما في ذلك  تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمّومية.
فما هي الحوسبة الكمّية أو Quantum Computing وما هي تحديات الـQuantum Computing وهل فعلا وصلت "غوغل" للتفوق الكمّومي أوQuantum Supremacy وما هي العلوم التي ستتأثر في تطور الـحوسبة الكمومية؟
عن هذه الأسئلة وغيرها يجيب ضيف  "ملف ديجيتال" الخبير التكنولوجي والأستاذ الجامعي أنطوان طنوس.

مخاطر تبادل الفيديوهات والصور الحميمة والمحتوى الجنسي بين المراهقين

تبادل الفيديوهات والصور الحميمة وأيضا المحتوى الجنسي بين المراهقين ظاهرة تثير اليوم لغطا كبيرا وتساؤلات عدة بين الأهل والمربين إن من الناحية الاجتماعية والتربوية. هذا التبادل يتم عبر إرسال واستقبال رسائل وصور ومقاطع فيديو جنسية من خلال رسائل الـMMS على أجهزة الهواتف المحمولة أو عبر تطبيقات التواصل من خلال الإنترنت في الأجهزة اللوحية أو غيرها أو من خلال تبادل الصور عبر تقنية الاتصال اللاسلكي البلوتوث.
لفهم أبعاد ومدى اتساع وخطورة هذه الظاهرة قدمت المهندسة هناء الرملي، الخبيرة الاستشارية في مجال ثقافة استخدام الإنترنت المجتمعي، في فقرةسابقة من "ثقافة الإنترنت" - Netiquette ، دراسة تبرز مدى شيوع هذه الظاهرة بين المراهقين. تتابع في هذه الفقرة  تسليط الضوء علىالمخاطر والعواقب المترتبة على هذا التداول. للحديث صلة في حلقة مقبلة من ديجيتال لاقتراح النصائح للأهل لتوعية أبنائهم من مخاطر تداول الصور والفيديوهات الحميمة وكيفية الحماية.

يمكن العودة لمجمل الإرشادات التربوية والتقنية لحماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت من خلال كتاب "أبطال الإنترنت" للمهندسة هناء الرملي.

مشاركة الملفات بين أجهزة الكمبيوتر المختلفة في المنزل عبر شبكة الاتصال اللاسلكي

يتوفر برنامج   FileDrop للأجهزة المحمولة والأجهزة المكتبية يتعرف على الأجهزة  المتصلة على نفس الشبكة يكفي جر و إسقاط الملفات في نافذة برنامج FileDrop في أيقونة الجهاز الذي نرغب بنقل الملفات إليه.
كما يتوفر برنامج NitroShare لتبادل الملفات بين أجهزة الكمبيوتر بمختلف أنظمة التشغيل المتصلة بنفس الشبكة المحلية وهو برنامج مجاني مفتوح المصدر.
 

"ديجيتال" مع نايلة الصليبي كل يوم سبت في الفترة الإخبارية الصباحية عند الساعة 5h33 صباحا وعند 1h30بعد الظهر وفي الفترة الإخبارية المسائية عند 5h39 بتوقيت باريس من مونت كارلو الدولية.

يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامج "ديجيتال مونت كارلو الدولية" على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي