أين هو الإعلام اللبناني من تغطية الأحداث في ظل الأخبار المضللة على المنصات الاجتماعية وتسجيلات واتساب المريبة

 لبنان: انتشار التسجيلات الصوتية المضللة عبر "واتساب" و مسؤولية الصحافيين في نقل الأخبار المضللة

في خضم الحَراك – الانتفاضة – الثورة التي يشهدها لبنان، تنتشر الكثير من الأخبار التي تسبّب التوتّر أو تحاول حرف الأحداث عن مسارها. ويجتاح المنصات الاجتماعية المتعددة دفقاً غير مسبوق من المعلومات المكتوبة والمرئية والمسموعة، وبينها كم هائل من الأخبار والمعلومات المغلوطة لإثارة الغرائز والنعرات الطائفية والحزبية. بالإضافة لمعلومات مفبركة عن صحفيين وناشطين وعن سياسيين من مختلف الأطياف.

فمنذ استقالة سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية في 29 تشرين الأول/ أكتوبر2019. مع اقفال الطرق والاحتجاجات والتعدي الجسدي على المعتصمين والمتظاهرين من قبل مناصرين مسلحين تابعين لبعض الأطراف في السلطة.  بالإضافة إلى اعتقال وتعذيب بعض المحتجين والناشطين من قبل القوات الأمنية وسقوط ضحايا، والإشاعات حول المصارف وتهريب الأموال وأسعار صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية وأزمة محطات الوقود والأفران وغيرها. اشتعلت المنصات الاجتماعية بالأخبار المضللة والمفبركة. وبالجيوش الإلكترونية و البوتات و تنتشر عبر "واتساب" تسجيلات صوتية مضللة ومريبة.

بدأت نايلة الصليبي في حلقة سابقة منديجيتال حوارا مع محمود غزيل، الصحافي المتخصص في مكافحة الأخبار المضلّلة الذي ينشط منذ اندلاع الحَراك – الانتفاضة – الثورة التي يشهدها لبنان، للتحقق من المعلومات المثيرة للجدل حيث وضح دور المنصات الاجتماعية في حراك لبنان و في الإنتفاضة الشعبية .وكيف تنتشر الأخبار المضللة  تحت وسم #لبنان_ينتفض.

تختم  نايلة الصليبي الحوار مع محمود غزيل  لرصد ظاهرة انتشار التسجيلات الصوتية المضللة والمريبة عبر "واتساب" وبالتطرق إلى مشكلة الضعف الثقافي لبعض الصحافيين ومسؤوليتهم في نقل الأخبار المضللة

لبنان: واقع الإعلام التقليدي وانعدام وضوح الرؤية  الإعلامية وتراجع اخلاقيات مهنة الصحافة

بعد ضوضاء المنصات الاجتماعية أين هو الإعلام اللبناني اليوم الذي يتخبط في تغطية الحَراك – الانتفاضة – الثورة بتغطية إعلامية فوضوية .وضياع الخبر بين القمع والأحزاب والسلطة وانتفاضة الشعب. وعدم المهنية في غياب الإعلام الرسمي، فمعظم وسائل الاعلام تابعة للأحزاب و التيارات المختلفة. 

ما يراه المشاهد اللبناني هو غوغاء ورسالة غير مفهومة وصورة غير واضحة للواقع على الأرض. في الجزء الثاني  من ملف "ديجيتال"  تستضيف نايلة الصليبي في لقاء  مطول و متشعب، ماجدة أبو فاضل، الصحافية المخضرمة ومديرة مؤسسة "اعلام بلا حدود" . للتعرف على  واقع الإعلام التقليدي في حَراك لبنان ولفهم عدم وضوح الرؤية الإعلامية وتراجع أخلاقيات مهنة الصحافة في لبنان .

"ديجيتال" مع نايلة الصليبي كل يوم سبت في الفترة الإخبارية الصباحية عند الساعة 5h33 صباحا وعند 1h30بعد الظهر وفي الفترة الإخبارية المسائية عند 5h39 بتوقيت باريس من مونت كارلو الدولية.
يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامج "ديجيتال مونت كارلو الدولية" على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي