شريحة "نورالينك": آفاق جديدة لتكنولوجيا الطب أم عملية تسويقية بارعة؟

شريحة "نورالينك" هل تفتح افاقا جديدة لتكنولوجيا الطب أم هي فقط عملية تسويقية بارعة

إلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة SpaceX الفضائية وشركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية ورئيس مجلس إدارة SolarCity وغيرها من الشركات، بالإضافة لشركة  Neuralink للأبحاث لفهم عمل الدماغ وتطوير الأدوات للتفاعل بين الدماغ والآلة  Brain Machine Interface أو Brain Computer Interface؛ في هذا الإطار قدم الون ماسك  شهر أغسطس/آب 2020شريحة neuralink الجديدة .وهي شريحة بحجم عملة معدنية بــ قطر 23 مم x بـ 8 مم، تحوي1.024 قطب كهربائي، توزع في الدماغ حول الشريحة، تتيح هذه الأقطاب الكهربائية الربط الرقمي بين الدماغ والكمبيوتر. تزرع شريحة "نورالينك" تحت الجمجمة بواسطة روبوت جراحة تطوره شركة Neuralink. تتطلب العملية الجراحية ساعة واحدة فقط ومن دون تخدير عام، يخرج من بعدها الشخص من العيادة.

قدم  إلون ماسك تجربة الشريحة على ثلاثة خنازير، واحد مع شريحة واحدة، الثاني مع شريحتين في الجمجمة والثالث زرعت له شريحة ثم أزيلت بأمان حسب إلون ماسك ،الذي أكد أن زراعة هذه الشريحة في الدماغ البشري مع تحفيز منطقة معينة في الدماغ، ستتيح ساعدة المصابين بشلل نصفي وغيرها من الإصابات، التي حسب ماسك تعاني اليوم من ضعف في القدرات الطبية لمعالجتها. كذلك أشار إلى إمكانية مساعدة الكمبيوتر من خلال هذه الشريحة بمعالجة الأرق – فقدان السمع – فقدان الذاكرة – الإدمان- الاكتئاب وغيرها من الأمراض وأيضا تخزين الذكريات.

تثير هذه الشريحة تساؤلات عدة توجهت بها  نايلة الصليبي للدكتورجورج أبي لحود، اختصاصي جراحة الدماغ والعمود الفقري ورئيس قسم جراحة العمود الفقري في مستشفى bizet في باريس، ومن الجراحين المعروفين باهتمامهم وبتعاملهم مع التكنولوجيا والروبوتات التي تعنى بالجراحة الدقيقة.

تطرق الدكتور جورج أبي لحود، في الجزء الأول من اللقاء إلى التطور الذي يأتي به هذا الابتكار وعن كيفية زرع هذه الشريحة في الجمجمة وامكانية معالجة بعض الأمراض المرتبطة بالدماغ.ويختم حول جدية اعلان الون ماسك عن شريحة "نورالينك"هل تفتح آفاقا جديدة لتكنولوجيا الطب أم هي فقط عملية تسويقية بارعة  وهل يمكن أن نصدق أن روبوت الجراحة الذي تطوره شركة "نورالينك" يمكن أن يقوم بالعملية خلا ساعة ومن دون تخدير؟

محاذير نشر الأمهات لتفاصيل حياة أطفالهم على المنصات الاجتماعية

كثير ما حذرت نايلة الصليبي من اندثار الخط الفاصل ما بين ما هو خاص وعام عند نشر الصور والبيانات على المنصات الاجتماعية. لا يعي المستخدم اليوم بوضوح ما يعنيه أن ينشر على تلك المنصات تفاصيل حياته الشخصية، وما هي سلبيات هذا النشر.

يستخدم الآباء والأمهات اليوم المنصات الاجتماعية بشكل كبير. يعتقد البعض أن هذا الأمر يزيد من التقارب بين الآباء والأبناء، لكنه قد يكون مصدرا للخلاف، بسبب نشر الآباء والأمهات صورا لأبنائهم بدون إذن، خاصة إذا كان الأهل غير واعين لإعدادات الخصوصية على تلك المنصات التي تحمي البيانات من الانتشار على نطاق واسع. فكثير من الأمهات ينشرن تفاصيل حياة أطفالهم ويومياتهم على المنصات الاجتماعية كفيسبوك والصور على انستغرام. ما يطرح مسألة حق الأبناء في الخصوصية.

في فقرة "ثقافة الإنترنت" Netiquette توضح المهندسة هناء الرملي، الخبيرة الاستشارية والمدربة في حماية الأطفال والأسرة من مخاطر الإنترنت، لشرح سلبيات ومحاذيرنشرهذه التفاصيل على الإنترنت.

أنظمة تشغيل مجانية بديلة مفتوحة المصدر لخدمات غوغل ومايكروسوفت

يرغب المستخدمون بالخروج من قبضة شركات التكنولوجيا العملاقة كـغوغل، ومايكروسوف وغيرها ويبحثون عن خدمات بديلة من ضمن الخدمات الحرة والبرامج الحرة المفتوحة المصدر؛ التي لا تسجن المستخدم في نموذج اقتصادي مغلق ولا في بيئة لا يستطيعون الخروج منها.وهي خدمات لا تقتحم حياة المستخدم ولا تستغل بياناته الخاصة لتتاجر بها ولا تعمد للتتبع المستخدم.

من الممكن بتجربة أنظمة لينكس التي توفر للمستخدمين بيئات عمل حرة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر حسب الاستخدامات. وتتوفر على الويب مكتبة برامج مجانية متنوعة لإصدارات لينكس.

كما أن بعض من أسئلة  المستمعين تتعلق بالتحديد بأنظمة بديلة لنظام التشغيل أندرويد وبيئة غوغل للهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي.

الحل يأتي من توزيعات لينكس، يمكن تجربة نظام التشغيل : Ubuntu Touch   

 كذلك يمكن تجربة نظام التشغيل   postmarketOS  وهوايضا من ضمن توزيعات لينكس. ومن مبادئ مطوري هذا النظام مكافحة التقادم المبرمج.

 يتوفر أيضا نظام تشغيل Firefox OS

تنبه نايلة الصليبي لضرورة مراجعة مواقع هذه الأنظمة لمعرفة الهواتف التي يمكن أن تتناسق وأنظمة التشغيل هذه وبالتالي كيفية ضبط الإعدادات للاستخدام الأمثل. هذه الخدمات والبرامج تقوم على مبدأ مواجهة الشركات العملاقة وانشاء خدمات بديلة لحماية المستخدم من جشع الشركات العملاقة وغيرها؛ وهي تأتي ضمن جهود مجموعة من المطورين المتطوعين، وتعتمد التمويل الجماعي والمشاركة من قبل المستخدمين.

ديجيتال"  نايلة الصليبي كل يوم سبت في الفترة الإخبارية الصباحية عند الساعة 5h33 صباحا وعند 1h30بعد الظهر وفي الفترة الإخبارية المسائية عند 5h39 بتوقيت باريس من مونت كارلو الدولية.

يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامج "ديجيتال مونت كارلو الدولية" على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي