لبنان: بعد الأزمة المعيشية والمالية الخانقة، إلى أين ؟
نشرت في:
الغلاء الفاحش يعمّ لبنان، المؤسسات أقفلت أبوابها، الأدوية نفذت من الصيدليات والمواد الغذائية فُقدت من الأسواق والمواطن الى المجهول. مراسلة "مونت كارلو الدولية" في بيروت تريز جدعون جالت في الأسواق اللبنانية وعادت لنا بهذا الريبورتاج.
أزمة مالية غير مسبوقة في لبنان وشحّ في المواد الحياتية الأولية طبعت على وجوه الناس الكآبة والحزن والقلق.
المحال التجارية أقفلت أبوابها بسبب غلاء الأسعار، ويقول بيار سلامة صاحب إحدى المحلات التجارية إنه قرر الإقفال كون أسعار السلع باتت "تكوي" أي (تؤلم) بحسب تعبيره.
وتعتبر رلى أن معظم المحلات التجارية وصلت الى الإفلاس بسبب الغلاء المستشري.
أما المواطن اللبناني فلا حول ولا قوة له، فهو لا يملك القدرة الشرائية ولا يستطيع الاستمرار.
ويؤكد سمير صليبا صاحب شركة "مايك سبور" أن ارتفاع سعر الدولار أدى إلى الإقفال شاجبا الغلاء الذي يضرب لبنان.
الناس في الشارع وجوههم شاحبة والوضع الاقتصادي المزري أوصل البلد الى نقطة الصفر ولا مَن يسمع ولا مَن يستجيب..
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك