حينما ننظر إلى الأرقام الرسمية المعلنة حول نسبة الحاملين لفيروس الكورونا في الشرق الأوسط والخليج وشمال أفريقيا، يتراءى لنا أنّ هذه المناطق من العالم كأنّها نجت من ضربة وبائية قاسية. في أوروبا والأميركيتين وقارة أوقيانوسيا والشرق الأقصى، إنّ المراقبين الاختصاصيين في علم الأوبئة يخشون من عودة تفشّي فيروس الكورونا في موجة ثانية تالية للموجة الأولى.
نقدم من خلال هذا الجدول، الذي يحتمل النقد للثغرات الكبيرة الموجودة فيه، تراتبية البلدان العربية على صعيد نسبة الحاملين لفيروس الكورونا، بالمقارنة مع نسبة الوفيات المسجّلة بتاريخ السابع من أيّار / مايو ٢٠٢٠ :
١- المملكة العربية السعودية أحصت 31938 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 209 وفاة
٢-قطر أحصت 17972 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 12 وفاة
٣-المملكة العربية المتحدة أحصت 15738 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 157 وفاة
٤-مصر أحصت 7588 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 469 وفاة
٥-الكويت أحصت 6289 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 42 وفاة
٦-المغرب أحصى 5505 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 183 وفاة
٧- الجزائر أحصت 4997 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 476 وفاة
٨-البحرين أحصت 3934 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 8 وفيات
٩- سلطنة عمان أحصت 2958 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 13 وفاة
١٠- العراق أحصى 2480 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 102 وفاة
١١- جيبوتي أحصت 1124 حالة متعايشة معرفيروس الكورونا، مقابل 3 وفيات
١٢- تونس أحصت 1025 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 43 وفاة
١٣- الصومال أحصى 873 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 39 وفاة
١٤- السودان أحصى 852 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 49 وفاة
١٥-لبنان أحصى 750 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 25 وفاة
١٦- الأردن أحصى 473 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 9 وفاة
١٧- الأراضي الفلسطينية أحصت 374 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 2 وفاة
١٨- ليبيا أحصت 64 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 3 وفاة
١٩- سوريا أحصت 45 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 3 وفاة
٢٠- اليمن أحصى 25 حالة متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل 5 وفاة
٢١- جزر القمر أحصت 8 حالات متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل وفاة واحدة
٢٢-موريتانيا أحصت 8 حالات متعايشة مع فيروس الكورونا، مقابل وفاة واحدة
هل هذه الأرقام واقعية وتعكس فعلا الوضع الوبائي لانتشار عدوى الكورونا في البلدان العربية ؟ هل الموجة الأولى لانتشار فيروس الكورونا في هذه البلدان لم تبدأ بعد والآتي أعظم ؟ أو أنّ الموجة الأولى مرّت بلا ضربة قاسية للبلدان العربية، مع خطر وارد لانفجار الوضع الوبائي في الموجة الثانية من الانتشار المُتوقّع لعدوى الكورونا، بعد فتح الحدود والمطارات ؟
للإجابة على مجموعة هذه الأسئلة، نستضيف في مقابلة اليوم نادية السوداني، الطبيبة-الباحثة في مركز أبحاث الأمراض الجرثومية-المعدية التابع للجامعة الأميركية في بيروت.
للاستماع إلى إجاباتها، يكفي تشغيل الصوت المُرفق بهذا المقال-البسيط.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك