دراسة الصور الشعاعية المقطعية ساهمت في وضع قواعد التشخيص المبكر لالتهابات الرئة في مرض الكوفيد-١٩
نشرت في:
استمع
قام باحثون واختصاصيون في الطبّ الإشعاعي في المستشفى الصينية Union Hospital في مدينة Wuhan بدراسة وتحليل فحوص الصور المقطعية المُحَوسبة CT Scans المأخوذة لواحد وثمانين مريضا صينيا من الإناث والذكور الذين أصيبوا بالتهابات الكورونا وكان معدّل عمرهم الوسطي ٤٩ عاما ونصف.
هؤلاء المرضى كانوا دخلوا إلى المستشفى في الصين بسبب عدوى الكورونا خلال الفترة الممتدة ما بين ٢٠ ديسمبر ٢٠١٩ والثالث والعشرين من يناير ٢٠٢٠.
وثّق الاختصاصيون في الطب الإشعاعي في مستشفى Union Hospital التفاوت في طبيعة الأضرار اللاحقة بالرئتين ما بين اندلاع الالتهابات في الأسبوع الأول والثاني والثالث، ممّا ساهم بوضع قاعدة بيانات وأسس وجّهت، لاحقا، أطبّاء العالم إلى فنون التشخيص المبكر لمخلّفات فيروس الكورونا التاجي الحديث على الرئة.
هل كانت الأضرار اللاحقة بالرئتين متشابهة لدى كافّة المصابين بالتهابات الكورونا ؟ وهل الضمور اللاحق بالرئة جرّاء التخريب الفيروسي يتأتّى عنه تليّف رئوي مع مرور الزمن ؟
أجاب عن هذه الأسئلة أسامة الوليد، الباحث اليمني والاختصاصي في الطبّ الإشعاعي وأحد الكتّاب والمعدّين لهذه الدراسة المنشورة في مجلّة The Lancet نهاية فبراير الفائت.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك