يصعب الاحتفاظ بالهدوء في الأوقات العصيبة وسط حقول الدمار والنكبة ومناطق النزاعات المسلّحة والحروب والصراعات الطاحنة، سواء كان في لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن أو غيرها من البلدان.
في الأمكنة المنكوبة، غالبا ما يُسيطر على السكّان شهود العيان شعور بغياب الأمان، يتأجّج بالضيق النفسي والقلق من مصير غامض ومحفوف بشتّى المخاطر.
يتخبّط بدوّامة مشاعر القلق والانقباض النفسي الأطفال الصغار على وجه الخصوص لأنّهم لا يجدون تفسيرا لما يشاهدون من بؤس وقباحة.
أحيانا، يلعب المستوى الحواري الضعيف في لغة التخاطب المستخدمة من قبل الأهالي تجاه الأطفال دورا سلبيا في تأجيج إحساس القلق والخوف وضعف الأمان بمحيط بيئة عيش الأولاد الصغار الذين اختبروا وذاقوا وهل الصدمات والويلات والمصائب.
فكي لا يُساهم الأهالي المفجوعين بتعزيز وتغذية مشاعر الخوف والقلق لدى أبنائهم الصغار، إِلام عليهم الانتباه ؟ وعلام يعتمدون لإطفاء نيران العذاب النفسي لدى الأطفال ؟
أجاب عن هذه الأسئلة الخاصة في مقابلة اليوم الدكتور فادي معلوف، الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين ورئيس دائرة الطبّ النفسي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك