الأزمة الاقتصادية في لبنان والتعديل الحكومي في فرنسا تأزم الى استمرار الأزمة الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية من بين أبرز المواضيع التي أثارت اهتمام الصحف الفرنسية اليوم,والبداية من لبنان.
عنونت صحيفة لاكروا "في بلد تخنقه الأزمة الاقتصادية ,اللبنانيون يختارون الهجرة" ونقرأ في لاكروا أن اللبنانيين يحزمون أمتعتهم ويستعدون للخروج من البلاد التي أصبحت تفتقد إلى الدواء والغذاء وحتى الكهرباء.
ونقلت مراسلة الصحيفة شهادات لمواطنين لبنانيين تهافتوا على مطار بيروت بينهم عبير التي تنوي العودة إلى دبي بعد أن قضت أكثر من ثلاثة أشهر في لبنان وتصف عبير الوضع في لبنان بالكارثي ولا أمل في الخروج من الفساد والأزمة حسب تعبيرها.
أما مروان ففضل الهجرة إلى كندا حيث يرغب في بناء مستقبله حتى لو بدأ من الصفر في بلاد غريبة لأن المستقبل في بلده لبنان يلفه الكثير من الضباب والتساؤلات.
من جهتها اختارت كارول الهجرة الى فرنسا للدراسة بعد ضاقت السبل بعائلتها وتقول الطالبة العشرينية جسدي سيكون في فرنسا ولكن قلبي سيظل هنا مع والداي وأشقائي الذين يعانون جراء هذه الازمة الخانقة.
اجبارنا على ارتداء الاقنعة استبداد.
هكذا عنونت ليبيراسيون مقالا لها حول تعامل بعض الأمريكيين مع الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا
وتقول مراسلة الصحيفة إن انصار الرئيس الأمريكي يرفضون ارتداء الأقنعة أو الكمامات تماما مثلما يفعل زعيمهم الرئيس ترامب ولكن هذا التصرف القائم على قرار وحسابات سياسية له عواقب صحية وخيمة داخل المقاطعات المناصرة للرئيس الأمريكي.
وتضيف الكاتبة يشكك البعض ممن استجوبتهم الصحيفة في فعالية الأقنعة أو خطورة المرض نفسه. مثل الأغلبية الساحقة من مؤيدي ترامب الذين يحضرون اجتماعات حملته الانتخابية
شاندا من بين المناصرات وترفض ارتداء الكمامة وتقول: "أعمل في مكتب البريد ، أقابل مئات الأشخاص كل يوم ... لم يكن أحد في عائلتي مريضًا. أنا لا أصدق بوجود هذا الفيروس.و إجبارنا على ارتداء الأقنعة استبداد ".
اسرائيل وإيران ...اشتعال الحرب الخفية
لوفيغارو نشرت مقالا نقرأ فيه أن إسرائيل وإيران تخوضان حربًا عبر الإنترنت تحدث فيها الكثير من الأحداث في الخفاء بينما لا يتم الإعلان عن النجاحات والاختراقات بين الطرفين رسميًا. آخر الأخبار عن هذه المواجهة السرية كانت يوم الجمعة الماضي حيث وقع انفجار غامض في ناتانز على بعد 250 كيلومترا جنوب طهران في موقع نووي شديد الحساسية.أوضحت السلطات الإيرانية في بداية الامر أن الانفجار ناجم عن قنبلة ، قبل أن تتحدث عن هجوم إلكتروني تسبب في ذلك الانفجار. ثم اتهم العديد من المسؤولين الإيرانيين عن القيادة الإسرائيلية وهددوا بالانتقام إذا ثبتت هذه الاتهامات.فيما التزمت اسرائيل الصمت
ونقلت لوفيغارو أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت بعض التفاصيل حول الهدف المختار.ويرجح أن يكون الهجوم قد استهدف مختبرًا يختبر جيلًا جديدًا من أجهزة الطرد المركزي التي تسرع عملية إنتاج اليورانيوم المخصب. كان من المقرر أن تبدأ هذه المعدات في العمل تحت الأرض في الأشهر القادمة.
وحول هذه المعلومات تقول لوفيغارو إن مسؤولين ايرانيين اعترفوا ان المبنى المتضرر كان مركزا لتجميع اجهزة الطرد المركزي النووية كما أن الضرر الذي لحق به كان كبيرا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك