الدكتورة منى العريقي لمونت كارلو الدولية من قلب بؤرة فيروس كورونا: الفيروس ينتشر بسرعة رهيبة و"عرب يوهان" يتطوعون لمكافحته

منى أكدت أن الوضع العام في المدينة المنكوبة يطغى عليه الحجر الصحي، إذ لا يسمح بخروج السكان من منازلهم والطلاب من جامعاتهم إلا للضرورة القصوى، في ظل إجراءات وقائية صارمة بعد أن وفرت السلطات كل الظروف والوسائل اللازمة.

وقالت الدكتورة منى لمونت كارلو الدولية إن الشوارع في مدينة ووهان خالية تماما والأسواق التجارية والمحلات شبه مشلولة، مشيرة إلى أن المواد الغذائية وغيرها متوفرة في سوبرماكات الجامعات والأحياء لكن الأسعار ارتفعت قليلا. وأضافت أن المدارس والمعاهد والكليات والجامعات مغلقة.

وأوضحت منى أن السلطات الصينية تسهر على ان تلبي المستشفيات الحاجات اللازمة لمواجهة الوباء، مشيرة إلى أن كل جامعة وكل حي له مستشفى خاصا به، علاوة على المستشفى الجديد المخصص لفيروس كورونا ومساحته 25 كيلومترا مربعا ويضم 1000 سرير.

إلا انها أكدت على أن تفشي الفيروس بنسبة 4.1 في المئة يوميا في يوهان يدل على أنه ينتشر بسرعة رهيبة في هذه المدينة.

وضع العرب في يوهان:

تحدثت الدكتورة منى عن وضع الجاليات العربية في مدينة ووهان وعن عمليات إجلاء الرعايا العرب هناك، فقالت لمونت كارلو الدولية إن الحكومة الصينية خاطبت السفارات العربية للتنسيق معها في حال رغبت في ترحيل رعاياها.

وأضافت أن السفارات العربية في الصين عملت على التواصل مع رعاياها. قد تم إجلاء غالبية الجاليات العربية.

وأكدت الدكتورة منى لمونت كارلو الدولية على أن بعض العرب، وهي من بينهم، أصروا على البقاء في مدينة يوهان لتقديم الدعم لها.

وأوضحت أن أكثر من 30 عربيا من "عرب يوهان" طلبوا التطوع للمشاركة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن مطالب انضمام العرب إلى الأعمال التطوعية في ازدياد.

حاورتها جميلة أبوشنب