منذ ظهور فيروس كورونا وانتشار الوباء، أولا في الصين، ومن ثم في أوروبا، تعددت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الأزمة، إن لم نقل إنها كانت متخبطة.
أعلن ترامب في البداية أن الإصابة بكورونا هي مجرد إصابة بنزلة أنفلونزا، وهاجم بشدة إجراءات العزل الصحي التي فرضتها بعض الولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا، وطالب بعودة حركة الاقتصاد والأعمال بعد عيد الفصح، أي في منتصف أبريل / نيسان ثم عاد ليقبل بتمديد العزل حتى نهاية ذلك الشهر.
خصص أكثر من ألفي مليار دولار، بعد صراع مع الكونغرس، لدعم الشركات والقطاع الاقتصادي، وركز على ضرورة العودة للعمل بحجة أن الأنفلونزا العادية وحوادث السير تقتل الآلاف ولا يدفع ذلك بالبلاد للتوقف عن العمل، وأخيرا اعتبر أن وفاة مائة ألف أمريكي بسبب الوباء سيعني أن إدارته قامت بعمل جيد.
أزمة يبدو أن ترامب يمر بها دون أن يدرك أو يفهم ما يحدث بصورة دقيقة.
أزمة تنفجر قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي تجري في نهاية العام الجاري.
أزمة يرى الكثير من قادة العالم أنها ستغير موازين العلاقات الدولية، إن لم تغير، أيضا، النظام الاقتصادي.
الأسئلة كثيرة، ومعنا من واشنطن، حسن منينمة الأكاديمي والأستاذ في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، ومن باريس خطار أبو دياب المحلل السياسي في إذاعتنا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك