نافذة على العالم

كورونا في العالم العربي ، تجربة المغرب نموذجا

نشرت في:

يعيش العالم تحت رحمة فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بوفاة عشرات الآلاف وأجبر نصف سكان العالم على ملازمة منازلهم.   ونبّه الأمين  العام للأمم المتحدة  أنطونيو غوتيريش إلى أن "الأسوأ لم يأت بعد".   

عناصر من الشرطة المغربية، الدار البيضاء
عناصر من الشرطة المغربية، الدار البيضاء © (رويترز: 25 مارس 2020)
إعلان

في منطقة المغرب العربي:  

اتخذ المغرب حزمة إجراءات حازمة لكبح انتشار وباء كورونا  ويفرض حجرا صحيا منذ 20 آذار/مارس المنصرم  معلقا كافة الرحلات الدولية للتصدي لانتشار وباء كورونا المستجد .

وأدت هذه الإجراءات إلى وقف الحركة الاقتصادية، بينما أطلقت السلطات هذا الأسبوع عملية غير مسبوقة لتوزيع دعم مالي على المتوقفين عن العمل تستهدف على الخصوص العاملين في القطاع غير المنظم. 

كما سحبت المملكة  ثلاثة مليارات دولار من خط إئتمان مخصص لها  بموجب اتفاق أبرمته مع صندوق النقد الدولي قبل سنوات، وذلك لمواجهة تداعيات الأزمة الناتجة عن وباء فيروس كورونا المستجد،  حسبما أعلن المصرف المركزي المغربي.

في السياق نفسه  قررت الجزائر  توسيع اجراء الحجر الجزئي ليشمل كامل ولايات البلاد، وذلك  لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي أودى بأكثر من  130 شخصا.

-هل هناك مقاربة خاصة مغاربية لكبح انتشار الوباء تختلف عن المقاربات الأوروبية؟ 

-ما هي تداعيات الإجراءات المتخذة لوقف انتشار الجائحة خاصة على الطبقة الهشة؟ 

للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها ضمن حلقة جديدة من برنامج "نافذة على العالم" ، تستضيف الإعلامية  سميرة والنبي 

-الاستاذ ايدير أوكيندي أستاذ الاقتصاد والإطار الجمعوي من مدينة الدار البيضاء في المغرب   

-والدكتور خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية هنا في باريس. 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية