الرفض الأوروبي تمديد حظر الأسلحة على إيران: إهانة لترامب أم خطوة غير محسوبة ؟
نشرت في:
استمع
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة ستمنع إيران من حيازة أسلحة روسية وصينية في حين تنتهي صلاحية حظر دولي للأسلحة على إيران في 18 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال بومبيو لإذاعة "فرانس انتر" إنه "لم يتمّ القيام بأي شيء حتى الآن للتمكن من تمديد هذا الحظر بالتالي تحمّلت الولايات المتحدة مسؤولياتها"، في إشارة إلى الخلافات بين الأميركيين والأوروبيين في هذا الشأن.
وأضاف "سنتصرّف على هذا النحو: سنمنع إيران من حيازة دبابات صينية ومنظومات دفاعية جوية روسية وبعد ذلك فإن بيع أسلحة لحزب الله ينسف جهود الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون في لبنان".وكانت واشنطن فعّلت في 21 آب/أغسطس في الأمم المتحدة آلية "سانب باك" المثيرة للجدل - لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران من بينها تمديد حظر الأسلحة.
واعتباراً من 20 أيلول/سبتمبر موعد انتهاء مهلة الشهر التي تفرضها الآلية، يُفترض أن يتمّ تأكيد إعادة فرض هذه العقوبات.
لكن الأميركيين يصطدمون برفض قاطع من جانب حلفائهم الأوروبيين - فرنسا وألمانيا وبريطانيا - وقوى عظمى أخرى هي الصين وروسيا. وهذه الدول مشاركة في اتفاق 2015 الذي يُفترض أن يمنع إيران من حيازة السلاح الذري مقابل رفع تدريجي للعقوبات التي تنهك اقتصادها.
-هل يشكل الرفض الأوروبي لتمديد حظر الأسلحة على إيران إهانة لترامب أم خطوة غير محسوبة ؟
-هل تراهن طهران لتفادي العقوبات على التقارب الأوروبي؟ أم أن واشنطن لن تغير موقفها قيد أنمله ؟
-ما هي الدوافع الخفية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الحريص على تحقيق نتائج في هذا الملف ؟
-ما هي الرسالة التي يود وزيرة الخارجية الأمريكي توجيهها من خلال قوله إن تسليح حزب الله سيُنسف جهود الرئيس ماكرون في لبنان ؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في حلقة اليوم من برنامج نافذة على العالم ،تستضيف سميرة والنبي :
- الدكتور جاسم محمد، الباحث رئيس المركز الاوروبي لمكافحة الارهاب من بون
- والدكتور خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية هنا في باريس.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك