الاتحاد الأوروبي: إعادة واشنطن فرض العقوبات الأممية على طهران يفتقد للأساس القانوني
نشرت في:
استمع
وضعت إيران الأحد الولايات المتحدة في خانة العزلة والخسارة الدوليتين، بعد إعلان واشنطن الأحادي إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران وتوعدها بمعاقبة من يخرقها، في خطوة لاقت انتقادات واسعة لا سيما من روسيا والأطراف الأوروبيين الموقعين على الاتفاق النووي.
في المقابل اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد الأوروبيين بعدم القيام بأي جهد لمنع تجارة الاسلحة مع ايران عبر رفضهم دعم قرار واشنطن إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.
وأعلنت واشنطن أن عقوبات الأمم المتحدة التي رفعت بموجب الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني (2015)، دخلت مجددا حيز التنفيذ منتصف ليل السبت /الأحد، محذرة من "عواقب" على الدول غير الملتزمة بها.
لكن دولا عدة منها روسيا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي على رأسهم فرنسا وألمانيا، رأت أن هذا الإجراء يفتقد للأساس القانوني، لا سيما أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق في العام 2018.
وأعلن مفوض الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن واشنطن ليس بإمكانها اللجوء لآلية تفعيل العقوبات الدولية ضد إيران لأنها ليست جانبا في الاتفاق النووي الإيراني.
- ما هي الانعكاسات المتحملة للتوتر الأوروبي الأمريكي ؟
- الولايات المتحدة الأميركية هددت بفرض عقوبات على دول الاتحاد الأوروبي، كيف ستتعامل بروكسيل مع هذا التهديد؟
- شهدت العلاقات الأوروبية الإيرانية في الآونة الأخيرة انعطافة خاصة بعدما وافقت طهران على وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى موقعين مشتبهين - هل ينبئ هذا بانفراج قريب في المفاوضات الأوروبية الإيرانية ؟
- على المستوى الأوروبي دائما، ما الذي تطالب به بروكسل طهران للحفاظ على الاتفاق النووي؟ وما هي التنازلات المطلوبة حاليا من إيران؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في حلقة اليوم من برنامج نافذة على العالم،
تستضيف سميرة والنبي،
-الأستاذ محمد بركات، الإعلامي المختص في الشؤون الأوروبية في بروكسيل
- والدكتور خطار أبو دياب، المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية هنا في باريس.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك