ما دلالات زيارة اوباما الى كوبا بعد خلاف طويل؟

قبل أيام قليلة من موسم العطلات المتزامن مع عيد الفصح المجيد، ضرب يد الإرهاب عاصمة الإتحاد الأوروبي التي كانت سبباً في فرحة الأوروبيين، والفرنسيين على وجه الخصوص، عندما ألقت قواتها القبض على صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت هجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني. ما الذي تعلمه الأوروبيون بعد كل التفجيرات والهجمات الإرهابية؟ وكيف سيكون حال الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا؟

 

أعاد إعلان الإدارة الأمريكية عن ارتكاب تنظيم الدولة الإسلامية مجازر "إبادة جماعية" ضد المسيحيين والإيزيديين والشيعة في العراق وسوريا، الأمل في نفوس الأقليات الإثنية والدينية بشأن إمكانية تظافر الجهود الدولية من أجل محاسبة مرتكبي تلك الفظاعات التي تهدف إلى "التطهير العرقي" في أول استخدام لهذا التصنيف منذ عام 2004. فما هي أبعاد وأهمية هذا الإعلان أو التغيير في توجه الإدارة الأمريكية لاسيما وسط الظروف الصعبه التي تمر بها الأقليات من الشبك والمسيحيين والايزيدية والكاكائية والكلدان والأشوريين والسريان؟     

تباينت ردود الفعل بشأن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي تعد هي الأولى إلى كوبا منذ عام 1928. فما هي رمزية هذه الزيارة؟ وما هي تحفظات الجمهوريين عليها؟ وكيف نفسر تسريع التقارب والتطبيع قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة؟ 

 

 

الضيوف:

دكتور صالح بن بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي – الأوروبي

 

- يوسف محرم، السياسي ومدير مكتب تجمع الشبك الديمقراطي في أوروبا

 

- حسو هورمي، رئيس المؤسسة الايزيدية في هولندا

 

- كامل زومايا، مسؤول مكتب ألمانيا للمجلس الشعبي للسريان والأشوريين والكلدانيين و مسؤول علاقات الخارجية لمنظمة شلومو للتوثيق ورصد أعمال العنف والإبادة التي تتعرض لها الأقليات الإثنية والدينية

 

- دكتور عاطف عبد الجواد، المحلل السياسي والإعلامي المقيم في واشنطن

 

دكتور محمد الشرقاوي أستاذ تسوية النزاعات الدولية في جامعة جورج ميسون