أين أنتم من إعادة ترميم ضحايا الحروب؟

الأربعاء 14 ديسمبر 2016
 

فقرة " قضية اليوم ": حلب تنتصر أم تستعر؟
يستنفر العالم بقادته ومنظماته، مثلما يستنفر أعضاء الجامعة العربية، ويعقدون قممهم الطارئة من أجل بحث الأوضاع في حلب. فبين من يريد إثبات جرائم ترتكب بحق المدنيين، ومن يطالب بدخول مراقبين دوليين، والمطالبين بوقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، ومن يؤكدون أن الجيش دحر الجماعات الإرهابية إنقاذاً للمدينة وسكانها، تتباين وجهات النظر والأهداف والمصالح، ولا يتبقى أمام كبار المسؤولين في العالم سوى اصدار البيانات والمطالبة بالتدخل من أجل "إغاثة المدنيين". فما الذي يمكن أن يصل إليه هؤلاء أو أولئك؟

فقرة "خارج نطاق التغطية ": أين أنتم من إعادة ترميم ضحايا الحروب؟
إن من أزهقت الحروب أرواحهم رحلوا عنا إلى عوالم أخرى، لكن ربما يكون القتيل الحقيقي هو من دمرت الحرب روحه وجعلته جسداً تائهاً هائماً على وجه، يبحث عن ملاذٍ آمن في عالمنا المليء بالمآسي. ولهذا السبب ظهرت خلال العقدين الأخيرين برامج علاج ضحايا الحروب والصدمات، إلا أن العالم العربي لا يزال بعيداً عن هذه المصطلحات، كما أن الغرب، ورغم اهتمامه بمواطنيه وصحتهم النفسية، إلا أنه لا يركز بالشكل الكافي، خلال حملات إدماج اللاجئين في مجتمعاتهم الجديدة، على المعاناة النفسية. فما هي تحديات هذا المجال؟ وهل يمكن تطبيق هذا النوع من العلاج في مناطق النزاع العربية، أم أن الساسة ما زالوا بعيدين عن هذا الهدف؟
ضيوف الحلقة:
منذر اقبيق - متحدث باسم تيار الغد السوري -الامارات
شريف شحاته -عضو مجلس الشعب السوري -دمشق
رنا جعفر ياسين - اعلامية وناشطة و" المدير التنفيذي لمنظمة "مبادرة صانع التغيير، باني السلام "-أمريكا
نضال حسن-صحفية ووسطية اندماج مجتمعي-المانيا

لاقتراح مواضيع محلية تريدون أن نسلط عليها الضوء في فقرة "خارج نطاق التغطية" التي تعتمد على اقتراحات المستمعين أرسلوا اقتراحا على الايميل
يمكنكم متابعة صفحة البرنامج على:
موقع مونت كارلو الدولية / فايسبوك / تويتر