هل يؤجج حكم إعدام النمر الصراع الطائفي في السعودية؟

 

بعد المصادقة على إعدام الشيخ نمر باقر النمر في المملكة العربية السعودية، اتجهت الأنظار إلى الأبعاد السياسية لهذا الحكم والتبعات التي يمكن أن تنتج عنه لاسيما وأن النمر يتمتع بمكانة في المنطقة الشرقية التي تسكنها غالبية شيعية في المملكة العربية السعودية، دون أن ننسى انه كان وراء الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها البلاد قبل 4 سنوات.

فإذا كان بعض الحقوقيين والمحامين يرون أن الحكم مبالغ فيه بالنظر إلى التهم الموجهة له، إلا أن الكثير من الكتاب والمحللين، بما في ذلك المؤيدين للسلطات السعودية، يهيبون بالملك السعودي بأن يصدر حكماً بالعفو عن الشيخ النمر لتفعيل دور المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في الوحدة الإسلامية.

الفرقاء السياسيون اللبنانيون يلقون على بعضهم البعض مسؤولية تعطيل انعقاد جلسات الحكومة، لكنهم يتفقون في ضرورة أن تتخذ حكومة تمام سلام موقفاً حازماً، إما عقد جلسة لمجلس رئاسة الوزراء أو الاعتراف بعجزها وترك الساحة. ووسط هذه التجاذبات يتسرب إلى نفوس اللبنانيين اليأس من إيجاد مخرج لاسيما مع تواصل أزمة النفايات التي تهدد بكارثة بيئية وصحية.

عرفت المصالح الحكومية في العراق موجة احتجاجات من قبل الموظفين والمنتسبين إلى الوزرات وكذلك أساتذة الجامعات بسبب قرار الحكومة خفض رواتبهم مخصصاتهم ما يصيب أوضاعهم المعيشية في مقتل. وعلى الرغم من اعترافهم جميعاً بوجود مبرر لمراجعة سلم الرواتب نظراً للأزمة المالية التي يمر بها العراق، إلا أنهم يعتبرون أن عنصر المفاجأة وتغييب الشعب عن مثل هذا القرار يعمق أزمة الثقة بين الحكومة والشارع الذي يطالبها بمجابهة الفساد وضربه بيدٍ من حديد.

 

 

- سليمان النمر - كاتب ومحلل سياسي

- الشريف ياسر الشادلي - محامي جنائي دولي ورئيس هيئة إيلاف آل البيت- بيروت 

- خطار ابو ذياب  -  المحلل السياسي في مونت كارلو الدولية 

- ميرنا رضوان - إعلامية لبنانية  

- ساسين ساسين-  رئيس مجلس الإعلام في حزب الكتائب    اللبنانية

- بسمه الاوقاتي - أستاذة في كلية العلوم السياسية- جامعة بغداد

 -د.كاظم المقدادي - أستاذ في كلية الإعلام - جامعة الفارابي- بغداد