بدأ العد التنازلي للانتخابات النيابية في الأردن والمقررة الشهر القادم مع فتح باب الترشيح في ظل أجواء مقاطعة وعدم اكتراث شعبي حيث أن الانتخابات تبدو أكثر فأكثر بأنها ليست أولوية للأردنيين.
إعلان
ويرى المراقبون أن مجلس النواب القادم لن يكون مختلفا عن سابقيه إلا بنسبة ضئيلة جدا بينما ينشغل غالبية الشعب بالصعوبات المعيشية نتيجة ارتفاع الأسعار مع رفع الدعم الحكومي عن المحروقات.
من المتوقع أن يتم رفع أسعار المياه والكهرباء مطلع العام الجديد حيث أن خسارة شركة الكهرباء الوطنية وصلت إلى 5 مليارات ونصف المليار دولار، بحسب رئيس الوزراء الذي أكد أن ملف رفع تعرفة الكهرباء والمياه سيوضع أمام مجلس النواب الجديد للبت فيه.
وقد تأثر الأردن كثيرا من انقطاع وتذبذب إمدادات الغاز المصري الذي كان يغطي 85% من احتياجات البلاد بالكهرباء. وقد تم فتح قنوات وأقيمت زيارات متبادلة بين الأردن ومصر من أجل حل هذا الموضوع الذي يشكل عبئا اقتصاديا كبيرا على المملكة.
إلى ذلك تبادلت الحكومة والحركة الإسلامية الاتهامات بعد أن شككت مصادر حكومية بالشرعية القانونية للإخوان المسلمين ونواياهم تجاه الانتخابات التشريعية التي أعلنوا مقاطعتها بينما اتهمت الحركة الإسلامية "النظام الأردني" بأنه "متخوف من تحول النظام السوري من دكتاتوري إلى ديمقراطي، خصوصا إذا ما جاء هذا التحول بالإسلاميين" إلى السلطة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك