هل تكون "القاعدة" هي الرابح الكبير من الربيع العربي؟
نشرت في: آخر تحديث:
هل يتمخض الربيع العربي فيعطي ولادة جديدة لتنظيم "القاعدة"؟ هذا السؤال بات يطرح في أكثر من دولة عربية على إثر العودة الملفتة داخلها لأنشطة تنظيمات لا تخفي ولائها للتنظيم الذي يتبنى العنف جهرا من أجل التغيير.
لكن الانتكاسات التي تعيشها تجارب الانتقال الديمقراطي في مصر وتونس وليبيا واليمن، ستعطي الحجة مرة اخرى لمعتنقي فكر "القاعدة"، للعودة من جديد إلى أسلوب العنف الذي تعودوه في ممارسة السياسة. دون الحديث عما يجري في العراق الذي أَعلن فيه التنظيم عن ميلاد "دولته الإسلامية"، وما يقع في سوريا، البلد الذي أُختطفت ثورته الشعبية والسلمية من طرف تنظيمات دينية راديكالية لا تخفي ولائها للمنظمة التي تصنف اليوم على رأس الحركات الإرهابية في العالم.
لو أن للربيع العربي جائزة كبرى، فإن الفائز بها حتى اليوم كان سيكون هو تنظيم "القاعدة" الذي يربح بقدر ما يسفك من الدماء. أما الخاسر الأكبر فهي الشعوب التي خذلها ساستها، وتآمر عليها أعداء ديمقراطياتها، وتخلى عنها حلفاؤها فخسرت أحلام ثوراتها.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك