للمرة التاسعة خلال ستة شهور يضرب الإرهاب في لبنان في ما يعتبر عموماً من تداعيات القتال الدائر داخل سوريا، كما لو أن التنظيمات تصر على تأكيد تجذرها وتمتعها بحرية التحرك. رغم الاستنفار الأمني لملاحقتها ورغم النجاحات التي حققتها مخابرات الجيش اللبناني تحديداً ضد تنظيم كتائب عبد الله عزام الذي تبنى أمس التفجيرين الانتحاريين ضد المستشارية الثقافية الإيرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت غير بعيد عن السفارة الإيرانية التي استهدفها هذا التنظيم في تشرين الثاني-نوفمبر الماضي.