تقترب حال الاحتقان من ذروتها بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقد امتدت في الأيام الأخيرة إلى الأردن بعد مقتل القاضي رائد زعيتر على جسر الكرامة، الذي يسميه الفلسطينيون أيضاً جسر الإهانات بسبب إجراءات التضييق والإذلال التي يفتعلها الإسرائيليون ضد العابرين إلى الداخل. فالحكومة الأردنية لم تقبل الرواية الإسرائيلية لمقتل القاضي التي تبين أنها ملفقة بدليل أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو أرسل اعتذاراً رسمياً إلى عمان واقترح فريقاً مشتركاً للتحقيق لكن مجلس النواب الأردني يطالب الملك عبد الله الثاني بإجراءات أقلها طرد السفير الإسرائيلي.