رغم أن الرد الغربي على الخطوات الروسية المتسارعة ضد أوكرانيا كان بطيئاً وضعيفاً، إلا أن بدء التعبئة لدى الحلفاء كما ظهر في قمة الأمن النووي في لاهاي، وكذلك في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم، دفع فلاديمير بوتين إلى التراجع أو ربما الأصح إلى تعديل أسلوبه. فهو بتعجّله ضم القرم، عجّل أيضاً بإفلات أوكرانيا منه.