بعد السلطة الفلسطينية، ها هي الجامعة العربية تحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن عرقلة المفاوضات برفضها التزام مرجعيات السلام وإقرار مبدأ الدولتين وبعد تنفيذ تعهدها إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى. في غضون ذلك، تضمنت شهادة لوزير الخارجية الأمريكي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ كلاماً يؤدي إلى الخلاصة نفسها، أي أن إسرائيل هي المسؤولة، خصوصاً مع قرارها بناء 700 وحدة استيطانية في القدس.