تحركات دبلوماسية أردنية مع كل من قطر وروسيا تخالف توجهات الحلفاء التقليديين
نشرت في:
استمع
تقوم المملكة الأردنية بتحركات دبلوماسية يرى المراقبون إنها تخالف اتجاه حلفائها من دول خليجية خاصة المملكة العربية السعودية.
وتزامنت زيارة الشيخ تميم أمير قطر إلى الأردن مع تصاعد الخلاف بين قطر من جهة والإمارات والسعودية والبحرين من جهة أخرى، علما أن العلاقات بين الأردن وقطر متوترة منذ عدة سنوات مما أثأر تساؤلات حول الأهداف السياسية التي تقع وراء هذه الزيارة بينما عمان والدوحة على خلاف حول ملفات عديدة وخاصة الملف المصري.
كذالك أتت زيارة الملك الأردني عبد الله إلى موسكو في الوقت الذي يسود فيه توتر بين روسيا وحليف الأردن الرئيسي الولايات المتحدة، حول الوضع في أوكرانيا وعملية ضم القرم من قبل موسكو.
وقد أشارت أوساط رسمية إلى أن الأردن يعطي الأولوية لمصالحه الوطنية وهذه المصالح تحتم عليه أن ينوع خياراته وأن لا يحصر نفسه في ملعب واحد خاصة في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
على صعيد آخر، أدت صدامات عنيفة في مخيم الزعتري بين لاجئين سوريين وقوات الأمن الأردنية إلى مقتل مواطن سوري، كما أثارت مرة أخرى قلقا من التداعيات الأمنية على الوضع الداخلي في البلاد.
إلى ذلك، أقيمت مناورات عسكرية مشتركة بين تركيا والأردن لعناصر القوات البرية بهدف تطوير القدرة على العمل المشترك بين الدولتين المجاورتين لسوريا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك