بدأ العدّ العكسي لانتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال سليمان منتصف ليل السبت في الرابع والعشرين الجاري ولا معطى لغاية الآن إلى احتمال انتخاب رئيس جديد. دستوريا يعني هذا الأمر شغور منصب الرئاسة الأولى وتكليف الحكومة القائمة تسيير أمور البلاد بالحد الأدنى من الصلاحيات، أما ميثاقيا فينعكس خللا في التمثيل الطائفي مع شغور منصب الرئاسة وهو من حق المسيحيين.
حصل ذلك في 24 أيار/مايو عام 2008 غداة اتفاق الدوحة وبمباركة سورية سعودية. يبقى أن السؤال الأساس المطروح الآن هو التالي : هل سيضيّع اللبنانيون مجددا فرصة انتخاب رئيس "صنع في لبنان" قبل انتهاء المهلة الدستورية، أم أنهم سيستمرون في لعبة تعطيل النصاب أو الأوراق البيضاء بانتظار أن يأتي الترياق من الخارج والتوافق على اسم الرئيس العتيد؟ علما بأن لا شيء يوحي بان انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يحتل الأولوية في أجندات القوى الدولية والإقليمية، وفي هذه الحال سينتخب اللبنانيون " فخامة الفراغ " !
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك