إذا لم تحرز زيارة أمير الكويت لإيران تغييراً في مزاج منطقة الخليج فإنها تساهم بالتأكيد في ترسيخ العلاقة الثنائية الجيدة أصلاً بين البلدين. فالكويت تفكر بجيرتها مع العراق وإيران من جهة، ومع السعودية ودول الخليج من جهة أخرى وتحاول أن تتغلب على التناقضات والتشنجات بين الجهتين.